إنهاء قضية قتل بين أسرتين في محافظة إب
المسيرة| إب
أنهى صلح قبلي في محافظة إب، أمس الثلاثاء، قضية قتل بالخطأ بين أسرتَي وجيه الدين من مديرية ريف إب والزبدي من مديرية القفر، وذلك في إطار المصالحة الوطنية، واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في حَـلّ قضايا الثأر وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
وأعلن أولياء دم المجني عليه عوض محمد حسان وجيه الدين، العفوَ عن الجاني وليد نعمان عبده الزبدي، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين الذين تقدمهم محافظ إب عبد الواحد صلاح.
وأعرب المحافظ صلاح عن تقديره لمكرمة آل وجيه الدين في العفو عن الجاني من آل الزبدي، داعياً القبائل إلى تعميق قيم التسامح والسعي لمعالجة قضايا الثأرات وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشَارَ صلاح إلى أن حَـلّ القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومُرضية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتن والاقتتال، مبينًا أن حَـلّ القضية يترجم توجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في إنهاء قضايا القتل والثأر في إطار المصالحة الوطنية.
ودعا محافظ إب إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد؛ دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره، مثمناً دور المحكمين في القضية التي حدثت قبل أربعة أشهر وجهودهم في حقن الدم بين الأسرتين.
بدورهم، أكّـد آلُ وجيه الدين والزبدي ومشايخ وأعيان ووجهاء ريف إب والقفر، أن الشعبَ اليمني اليوم أكثر تماسكاً واصطفافاً وتلاحماً من ذي قبل في مواجهة قوى العدوان التي لم ولن تحقّق ما تسعى له من تفرقة وشتات وزرع الفتنة بين أبناء الوطن.