السفير صبري يستقبل المدير العام لمؤسسة القدس الدولية بدمشق
المسيرة – متابعات
أكّـد سفيرُ الجمهورية اليمنية بدمشق، عبد الله علي صبري، أن هناك قواسمَ مشتركةً كبيرة بين اليمن وسورية ومحور المقاومة، فالعدوّ واحد والمسار والمصير واحد والانتصار واحد، وأن العدوّ مهما يملك من إمْكَانيات وأسلحة وأموال، فَـإنَّه لن يستطيع هزيمة شعب مسلح بإرادَة المقاومة”.
وأشَارَ السفيرُ صبري خلال استقباله، أمس، المديرَ العام لمؤسّسة القدس الدولية، الدكتور خلف المفتاح، وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة بالمؤسّسة بمقر السفارة اليمنية في سوريا إلى الحصار الاقتصادي الذي يستخدمه العدوّ في الحرب على اليمن وسورية، وأوضح أن القيادة الثورية والسياسية حازمة وثابتة في مواقفها إزاء الملف الإنساني، والرفض المطلق للمساومة أَو القفز على هذا الملف تحت أي مسمى، مشيداً بدور وموقف حكومة الإنقاذ والتدابير الاقتصادية التي تبذلها؛ مِن أجلِ التخفيف عن معاناة المواطنين، والحد من تدهور العُملة الوطنية في مقابل العملات الأجنبية، برغم الخطوات الكارثية التي يقوم بها تحالف العدوان ومرتزِقته في هذا الجانب.
وأعرب السفير صبري خلال اللقاء عن تقديره الكبير لدور مؤسّسة القدس الدولية في التوعية وتوجيه البوصلة نحو العدوّ الصهيوني واعتداءاته المُستمرّة بحق الشعب الفلسطيني، كما استعرض مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية، ويوميات الحرب والعدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، وكذلك العلاقات المتينة والجوهرية التي تربط اليمن مع سورية بمحور المقاومة، وخصوصية القضية الفلسطينية في السياسات الرسمية والمواقف الشعبيّة للحكومتين والبلدين.
من جانبه، حيَّا الدكتور خلف المفتاح صمود وتضحيات الشعب اليمني المقاوم والرافض للهيمنة والتبعية.
وقال المفتاح: إن ما يجري في اليمن ليس شأناً داخلياً بل عدوان خارجي على شعب اختار نهج مقاومة أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، مؤكّـداً التضامُنَ مع اليمن وأبطاله حتى النصر.
وقدم المفتاحُ شرحاً موجزاً عن طبيعة المهام والأنشطة التي تضطلع بها مؤسّسة القدس الدولية، وإمْكَانية التعاون بين المؤسّسة والسفارة اليمنية في نقل مظلومية الشعب اليمني للعالم؛ باعتبَار صنعاءَ توأمَ القدس في المظلومية.