العزي: الحصار لم يؤثر على قدراتنا العسكرية وهدفُه الرئيسي الانتقامُ من الشعب اليمني
المسيرة | خاص
رَدَّ نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، على التضليلات التي يحاولُ من خلالها تحالُفُ العدوان ورُعاتُه الدوليون تبريرَ الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني، مثل مزاعم “تهريب السلاح”، مؤكّـداً أن الحصار لم يؤثر على القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبيّة طيلة السنوات الماضية، وأن الهدف الحقيقي من وراءه هو الانتقام من الشعب اليمني، الأمر الذي ستكون له “تبعات” وخيمة.
وقال العزي، السبت، في تغريدات على تويتر: إن تعليل الحصار بمزاعم تهريب السلاح “سخيف ومضحك”، موضحًا أن هذه المزاعم غير واقعية؛ لأَنَّ كُـلّ ما يدخل إلى اليمن “يخضع للتفتيش الدقيق”، كما أن السفن والبوارج والدوريات التابعة لتحالف العدوان “تجوب البحر طولاً وعرضاً والأَقمار الصناعية تكاد تمسح كُـلّ الجغرافيا”.
وَأَضَـافَ العزي أن صنعاء لا تحتاج لتهريب أَو شراء السلاح من الخارج؛ لأَنَّ التصنيع الحربي بات قادراً على تغطية كُـلّ متطلبات المعركة “من الطلقة إلى الصاروخ ومن العربة إلى الطائرة”، إضافةً إلى ما يتم اغتنامُه خلالَ المعارك، مُشيراً إلى أن قواتِ المرتزِقة أَيْـضاً تقومُ ببيعِ أسلحتِها “بأثمان زهيدة ورمزية”.
ولفت العزي إلى أن “سبعَ سنوات من الحصار كافية لإدراك أنه وسيلة فاشلة وغير مُجدية وليس لها أدنى تأثير على كثافتنا النارية، بل إن كثافةَ النيران لدينا تتصاعدُ وبشكل ملحوظ”.
وفي ظل هذه الحقائق، أكّـد العزي أن “الهدف من الحصار هو الانتقامُ من الشعب اليمني ككل؛ لكونه قرّر النضال؛ مِن أجلِ حريته واستقلاله والانعتاق من حكم الفاسدين ورموز التبعية والارتزاق”.
وَأَضَـافَ أنه “لا تراجع عن هذا القرار” مهما كان الثمن، مُشيراً إلى أن استمرار الحصار ستكون له “تبعات ملموسة”.
وقبل أَيَّـام، حاولت الأممُ المتحدة وواشنطن مجدّدًا شرعنةَ استمرار الحصار وتبريره، في تأكيد على التمسك بخيار الابتزاز بالحقوق الإنسانية ومواصلة العدوان واستهداف الشعب اليمني، الأمر الذي يجدد التأكيد على زيف كُـلّ دعايات السلام.