احتجاجات متواصلة ضد جرائم وفساد سلطات المرتزقة في مدينة تعز

المسيرة | خاص

شهدت مدينة تعز،  اليوم السبت، احتجاجات شعبيّة جديدة ندّدت بجرائم وانتهاكات سلطات وعصابات مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ، كما ندّدت بالفساد وتفاقم الأزمة المعيشية الناجمة عن الحرب الاقتصادية التي يشنها تحالف العدوان وأدواته.

وأفَادت مصادر محلية بأن أعداداً من سكان المدينة الواقعة تحت سيطرة مرتزِقة العدوان جابوا عدداً من الشوارع في تظاهرة غاضبة عبروا فيها عن استنكارهم ورفضهم للجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات المرتزِقة وعصاباتها المسلحة بحق المدنيين.

ويأتي ذلك في ظل غضبٍ شعبي متصاعد إزاء تلك الانتهاكات والتي كان من آخرها جريمة إبادة أفراد أسرة “بيت الحرق” من قبل عناصر من قوات المرتزِقة التابعة لسلطات حزب الإصلاح في المدينة.

وتشهد مدينة تعز احتجاجاتٍ شعبيّة متواصلة ضد سلطات المرتزِقة وعصاباتهم الإجرامية التي حولت المدينة إلى مسرح مفتوح للجرائم و”البلطجة” في ظل انفلات أمني واسع ومُستمرٍّ منذ سنوات.

وأوضحت المصادر أن المشاركين في احتجاجات، أمس السبت، ندّدوا أَيْـضاً بالفساد الذي تمارسه سلطات المرتزِقة على المستوى المالي والإداري داخل المدينة.

وندّد المحتجون أَيْـضاً بتفاقم الأزمة المعيشية وتوسعها في ظل استمرار تدهور قيمة العُملة المحلية؛ نتيجة استمرار حكومة المرتزِقة بطباعة وتزوير العُملة، في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمنيين.

وتعيش مدينة تعز -مثل غيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزِقة- أوضاعاً معيشية صعبة، وارتفاعاً جنونياً متواصلاً في أسعار السلع والمواد الغذائية؛ بسَببِ تدهور قيمة العُملة، وغياب الرقابة على التجار.

ويحاول حزب الإصلاح ركوب موجة الغضب الشعبي الموجَّهِ ضد المرتزِقة في مدينة تعز؛ بهَدفِ التنصل من مسؤوليته عن الانتهاكات والفساد والجرائم، خُصُوصاً وأنه يسيطر على معظم سلطة المرتزِقة هناك، كما يسعى في الوقت نفسه لتوجيه الاحتجاجات ضد خصومه ومنافسيه من فصائل المرتزِقة الأُخرى.