المقاومة الفلسطينية: لن نسمحَ بتغيير قواعد ومعادلة الاشتباك
المسيرة / متابعات
قالت لجانُ المقاومة في فلسطين: إن فعاليات الشباب الثائر ستستمر وتتصاعد بكل قوة حتى رفع الحصار عن القطاع.
وأضافت اللجان في تصريح صحفي “أن الشباب سيبتكر أدوات جديدة لإجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالب المقاومة”.
ولفتت إلى أن القصف على مواقع المقاومة لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته لانتزاع حقه في الحياة بحرية وكرامة.
وحذرت الاحتلال من التمادي في عدوانه وتغوله بدماء أبناء الشعب الفلسطيني وأن يدرك أن المقاومة لن تسمح بتغيير قواعد ومعادلة الاشتباك.
وتصدت المضادات الأرضية التابعة للمقاومة، لطائرات الاحتلال الحربية التي شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، فجر أمس الأحد، حَيثُ ألقت طائرات الاحتلال الصهيوني عشرات الأكياس الفارغة ذات رائحة كريهة “خطيرة وسامة” على طول حدود غزة.
من جانبها حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال، تداعيات ونتائج تشديد الحصار على قطاع غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية لدى سكانها.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، أمس الأحد، في تصريح له: “إن هذه السياسات المتطرفة ستدفع بقوة باتّجاه خلق أجواء التصعيد والانفجار”.
وَأَضَـافَ برهوم: “نحيي صمود وثبات شعبنا الفلسطيني والشباب الثائر في وجه الاحتلال والحصار والاستيطان في غزة ونابلس وجنين والقدس والخليل”.
وأكّـد “أن شعبنا الفلسطيني لن يقبل مطلقاً بسياسات الاحتلال أَو المساومة على حقوقه الوطنية، مشدّدًا على الاستمرار في النضال والكفاح لانتزاع هذه الحقوق”.
ودعا برهوم الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لإنهاء حصاره، لافتاً إلى أن الهدوء أَو الاستقرار لن يتحقّق ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرة.