إغلاقُ مطار صنعاء.. غطاءٌ دولي وصمتٌ أممي!
أبو هادي عبدالله العبدلي
استمرار قوى العدوان وعلى رأسها “أمريكا وإسرائيل وآل سلول” في إغلاق مطار صنعاء الدولي في وجه المرضى اليمنيين جريمة حرب بحق الإنسانية وتكشف زيف ادِّعاءات الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان ورعاية الأطفال والإنسانية وهي تعمل على قدم وساق في قتل الإنسانية وقتل الآلاف من المدنيين في اليمن بغارات عملائها من آل سلول وفرض حصار مطبق على شعبنا اليمني بغطاء دولي وصمت أممي..!
“إغلاق مطار صنعاء الدولي” جريمة حرب بحق الإنسانية ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة “عشرة آلاف مريض فارقوا الحياة بعد أن تعهدت الأمم المتحدة بنقلهم إلى الخارج عبر جسر طبي لكسر الحصار جزئيا ولكن بات ذلك لا وجود له في الواقع ولا يزال عشرات آلاف من المرضى بانتظار المصير ذاته إذَا استمر إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية في ظل صمت دولي وصمت أممي..!
كما تسبب إغلاق “مطار صنعاء الدولي” بتفاقم معاناة الشعب اليمني، من حَيثُ الخسائر الاقتصادية أَو الطبية التي انعدمت نتيجة لشحة الوقود وعدم توفر الكثير من الأدوية نتيجة فرض القطع البحرية الأمريكية لحصارٍ خانقٍ على الموانئ اليمنية وكذا الخسائر الاقتصادية التي تقدر بالمليارات على مدى السنوات السبع مما أَدَّى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في البلاد..!
كل ما يحدث في اليمن من فظائع وجرائم تندى لها البشرية بحق الإنسان اليمني من قبل قوى العدوان وعلى رأسها “أمريكا وإسرائيل وآل سعود” لا نجد له صوتاً من منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة..!
لا جدّية لدى السعوديّة وحلفائها في حلول السلام ورفع الحصار عن “الشعب اليمني”، الحل أن يمضي هذا الشعب في في الدفاع عن نفسه وحقه المشروع لتحرير اليمن من رجس جحافل العدوان ومرتزِقتها، وما النصر إلا من عند الله..