السعوديّة تعلن الحربَ على المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.. والتهمة “دعم المقاومة”
المسيرة / وكالات
لم تفلحْ كافةُ الجهود التي بذلتها الفصائلُ الفلسطينية في إطلاق سراح العشرات من المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعوديّة، إذ فاجأ القضاءُ السعوديّ ذوي المعتقلين مؤخّراً في عقد محاكمات “جائرة” بحق العشرات من المعتقلين، وتراوحت الأحكام بين 5 أعوام إلى 22 عاماً.
وتتهم السلطات السعوديّة المعتقلين الفلسطينيين الذين أقاموا على أراضيها طوال عشرين عاماً، بدعم ما اسمته “الإرهاب”، وذلك بعد إدانتهم بممارسة نشاطات خيرية تتمثل في جمع التبرعات التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتدعم مقاومته.
ويعد الشيخ محمد الخضري وهو ممثل حركة حماس السابق في المملكة، هو أبرز المعتقلين، وشيخ مسن تجاوز عمره الـ 81 عاماً، حكم عليه القضاء السعوديّ بالسجن 15 عاماً.
الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أكّـد على ضرورة أن “تراجع السلطات السعوديّة أحكامها، ودعا لتدخل عربي ودولي للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين لم يرتكبوا أي جرم يذكر”.
ورأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، محمد الغول، أن “ما قام به القضاء السعوديّ يتساوق مع المشروع الصهيوني في المنطقة”.
فيما رأى محللون أن السلوكَ السعوديّ الذي مارسته السعوديّة مؤخّراً، يعني إعلان الحرب على مشاعر الشارع العربي والمسلم الذي يمتلك اتّجاهات إيجابية مع فلسطين والمقاومة التي هي درع الأُمَّــة.