حملة إلكترونية لأهالي عدن تتهم تحالف العدوان بالوقوف وراء ارتفاع معدل الجريمة
المسيرة | متابعات:
أطلق الآلافُ من المواطنين والناشطين بمحافظة عدن، أمس السبت، حملةً إلكترونيةً واسعةً في مواقع التواصل الاجتماعي؛ للتنديد بارتفاع معدلات الجرائم المتزايد كُـلّ يوم في ظل سيطرة ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي.
وتأتي الحملةُ بعد يومَين من مقتل المواطن علي حسين الحميقاني، إثر تعرُّضِه لطعن بآلة حادة من قِبل أحد أقاربه في مديرية المنصورة عدن، وبعد ساعات من مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين في اشتباكات مسلحة وقعت بمديرية الشيخ عثمان.
وعقب ارتكاب جرائم القتل التي أثارت الخوف والرعب في أوساط المواطنين، تمكّن الجناة من الفرار بتواطؤ مباشر من الأجهزة الأمنية الموالية لأبو ظبي.
وعبَّر الأهالي والناشطون عن استيائهم جراء الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة عدن المحتلّة منذ أكثر من 6 سنوات، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين وحول حياتهم إلى جحيم، محمِّلين تحالُفَ العدوان وحكومة الفارّ هادي وميليشيا الانتقالي، مسؤولية ارتفاع معدل الجرائم الجنائية وانتشار الفوضى والعنف في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
واتهم الأهالي، تحالُفَ العدوان بالوقوف وراء الانفلات الأمني والارتفاع المُستمرّ لمعدل الجرائم الجنائية التي تسجَّل معظمها ضد مجهول، في ظل ضعف أداء الأجهزة الأمنية، وتورُّط مسؤولين بتلك الأجهزة في كثير مما يحدث في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة للاحتلال السعوديّ والإماراتي وأدواتهما ومرتزِقتهما، وذلك ضمن أهدافهما ومخطّطاتهما في المحافظات الجنوبية خَاصَّة واليمن عُمُـومًا.