الأمن يعود إلى مديرية رحبة في مأرب بالكامل ودعوات جديدة للمغرر بهم لترك معسكرات العدوان
المسيرة: خاص
تتوالى الانتصاراتُ الميدانية التي يحقّقها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة في محافظة مأرب، حَيثُ تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من استعادة وتأمين مناطق مديرية رحبة.
وأكّـد مصدر أمني في مأرب عودة الأمن والاستقرار في جميع مناطق مديرية رحبة جنوبي المحافظة بعد تأمينها بشكل كامل.
ودعا المصدر جميعَ أبناء مديرية رحبة والنازحين للعودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية وعدم تصديق الشائعات التي يطلقها مرتزِقة العدوان؛ لتخويف الأهالي وترهيبهم.
وأكّـد أن الجيشَ واللجان ورجال الأمن حريصون على أمن المواطنين واستقرارهم والِفاظِ على السكينة العامة.
ونوّه إلى أن الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع الشرفاء من أبناء مديرية رحبة، يبذلون جهوداً كبيرة لتأمين الممتلكات العامة والخَاصَّة.
وجدّد المصدرُ الأمني دعوة المغرر بهم والمخدوعين في صفوف العدوان من أبناء المديرية لاغتنام قرار العفو العام، والعودة للصف الوطني كمواطنين صالحين لهم كاملُ حقوق المواطَنة.
وفي ذات السياق، عقدت اللجنة الأمنية بمأرب، أمس، اجتماعاً برئاسة المحافظ علي محمد طعيمان، ناقش أداءَ الأجهزة الأمنية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المديريات المحرّرة بالمحافظة.
واستعرض اجتماعُ اللجنة الأمنية مستوى ضبط الجريمة وخلايا العدوان والمهربين والإنجازات المحقّقة في كشفها وضبطها.
وأكّـد محافظ مأرب، محمد علي طعيمان، أهميّة تظافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، خَاصَّةً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المحافظة جراء استمرار العدوان.
ودعا محافظُ مأرب الأجهزةَ الأمنية إلى التحلي بمزيد من اليقظة، ورفع الجاهزية، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المجتمع.
وأشاد المحافظ طعيمان بما حقّقه أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وأبناء قبائل مأرب من انتصارات ميدانية مهمة في معركة تحرير المحافظة من قوى العدوان والارتزاق.