الروحية الإيمانية لدى المجتمع اليمني

 

محمد الضوراني

الروحية الإيمانية لا بُـدَّ أن يحملها الجميع من خلال هدى الله، من خلال الالتزام بتوجيهات الله من خلال القرآن الكريم، هذه الروحية سوف تحقّق الخير للمجتمع اليمني.

من خلال حمل هذه الروحية الإيمانية الجهادية الثورية سوف يكون هذا المجتمع أكثر وعياً وبصيرة بالأحداث، أكثر توحداً في مواجهة كيد الأعداء من الكفار وَالمنافقين، يمتلك رؤية يتحَرّك من خلالها في واقع الحياة، هذه الروحية سوف تصلح النفوس وتزكيها من كُـلّ عوامل الفساد والضلال بل والانحراف.

وبالتالي يصبح هذا المجتمع أكثرَ عطاءً لتعزيز كُـلّ أسباب العزة والتمكين ويزداد إيماناً بوعود الله للمؤمنين المجاهدين في سبيله؛ ولأنهم يعلمون أن الانحراف الذي يجعل المجتمع يبعد عن الله يعيش بواقع يمتلئ بالمشاكل والخلافات والضعف والذلة لأعداء الله، مجتمع ضعف في مواقفه ضد أعداء الله، من أمرنا الله أن نعاديهم أن نعد في مواجهة هؤلاء الأعداء كُـلّ أسباب القوة، ومن هذه الأسباب هو الأعداد للنفوس من خلال حمل الروحية الإيمانية.

هذا الإيمانُ هو من يجعل المؤمن أكثر عزيمة أكثر عطاء وتفانٍ في القيام بمسؤولياته في واقع الحياة، الروحية الإيمانية تبعد المؤمن عن كُـلّ عوامل السقوط والانحراف عن هدى الله، هذه الروحية تجعل الأمة قوية ولا يتمكّن منها الأعداء، لا يتمكّن الأعداء من إضلالها عن ما فيه صلاحها وعزتها والخير لها في الدنيا والآخرة، هذا الخير الذي وعد الله به كُـلّ المؤمنين.

نعيم عظيم لن يصل إليه إلا من تحَرّك بمنهج الله وتمسك بالهدى في واقع الحياة وحمل البصيرة وجاهد في سبيل الله، لذلك الروحية الإيمانية نعمة من الله علينا تصلح واقعنا، نعيش في هذه الدنيا حياة سليمة حياة فيها العزة والكرامة والطمأنينة، يكون المجتمع الذي يحمل هذه الروحية مجتمعاً سليماً في تعامله يحمل الوعي والبصيرة، لا يستطيع الأعداء التأثير عليه بأبسط العبارات، بأبسط الأكاذيب والشائعات ليتمكّن العدوّ من إسقاط هذا الشعب من الداخل لكي يفقد عوامل القوة، لذلك المجتمع الذي يتحَرّك وهو يحمل هذه الروحية ويتحَرّك بها من خلال هدى الله من خلال أعلام الهدى من الصادقين المتقين في كُـلّ الأزمان وَالعصور، من تحَرّكوا مع الله بل وقدموا أنفسهم رخيصة لكي لا تتمكّن قوى الضلال من دين الله وأن تنحرف به عن الطريق المستقيم، وبالتالي تخسر الأمة دينها تخسر الرعاية الْإلَهِيَّة لها وتسقط تحت هيمنة قوى الضلال في هذا العالم.

ولذلك علينا نحن الشعب اليمني إن نشكر الله أن هيأ لنا قادة من آل البيت لصلاح واقعنا وتعزيز الروحية الإيمانية في نفوس أبناء هذا الشعب المجاهد هذه الروحية الإيمانية الحَـلّ لكل مشاكلنا، هي نعمه لا بُـدَّ أن نعززها في نفوسنا ونحمل الوعي من خلال القرآن الكريم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com