المطلوبُ أمام اعتداءات المرتزقة على المسافرين
محمد أمين الحميري*
جريمةُ التعرُّض للمسافرين والاعتداء عليهم، جريمةٌ اعتاد عليها مرتزِقةُ العدوان في عدنَ ومأربَ وغيرهما من مناطق سيطرة المحتلّ، والمطلوب هو مواقف عمل، بدءًا بالمواقف الشعبيّة في رفد الجبهات بالرجال ودعمها بالمال، لاستكمالِ تحرير بلادنا من الغزاة والمحتلّين وشلة اللصوص والارتزاق، وانتهاءً بالضغط السياسي والعسكري من قبَلِ قيادتنا؛ مِن أجلِ رفعِ الحصار المفروض على اليمن، بما فيه رفعُ الحظر عن مطار صنعاء.
ولتكن جريمةُ المغترِب اليمني عبدِالملك السنباني في أمريكا، عاملاً لتوحيد الجهود ورَصِّ الصفوف، وخروجِ الكثيرِ عن صمتهم وتفرجهم.
وما بعد سبع سنوات، ينبغي أن يكونُ مواقفَ مشرِّفةً وبصماتٍ ناصعةً ترضي اللهَ وضمائرَنا، وتنسجمُ مع نخوتنا كيمنيين أحرار شرفاء وكرام، وقبل ذلك مع مبادئنا الدينية وعموم القيم الإنسانية.
وليخسأ كُـلُّ عميل منحط، فهو بما يحملُه لا يمثلنا واليمنيون بريئون منه!.
وتحية إجلال وإكبارٍ لكل إنسان حر لا يقبل الخنوع والذلة والاستعباد على هذه الأرض.
* كاتب سلفي