توازن الردع ضد قوى العدوان

محمد يحيى الضوراني

لا زالت الصواريخُ والطائراتُ المسيّرة اليمنية الصنع تزلزلُ الأرضَ من تحت أقدام دول العدوان، ممثلة بقرن الشيطان مملكة الشر والضلال ومن خلفها أمريكا وإسرائيل ومن سار في صفهم ووقف معهم.

هذه الصواريخ والمسيرات اليمنية غيّرت توازن الردع ومعادلات الصراع بين مشروع الحق والباطل لصالح مشروع الحق، وأصبح هذا المشروع يمتلكُ مقومات القوة والمنعة والصمود بل والانتصار.

كُـلّ ذلك بفضل الله وبالاستعانة بالله والتحَرّك العملي من خلال الإعداد لمواجهة العدوان والحصار، ولذلك أصبحت القوة الصاروخية والمسيّرات اليمنية صمام أمان هذا الشعب، بل أصبحت القوة الصاروخية أكثر تطوراً وأكثر إيلاماً لدول العدوان وأشد قسوة عليهم، وبالتالي أصبح العدوّ في وضع فشل ينتظر الضربات تلو الضربات.

الحمد لله تغيرت المعادلةُ لصالح هذا الشعب المجاهد الذي استعان بالله وتحَرّك في مواجهة العدوان بروحية إيمانية تحمل كُـلّ قيم وصفات الإيمان فحقّق الله لهذا الشعب النصرَ والتمكين والثبات وسقطت كُـلّ قوى الشر من الأمريكيين والإسرائيليين وحلفائهم من المنافقين من العرب، وانتصر مشروع الحق ضد مشروع الباطل بتحَرّك أهل الحق والإعداد النفسي والعسكري بعد الاستعانة بالله والتوكل على الله والتسليم للقيادة القرآنية.