الدكتور الجولاني ينضمُّ إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين في القدس
جمعة الحرية.. فلسطين تنتفضُ نصرة للأسرى الأبطال
المسيرة / متابعات
انطلقت، أمس الجمعة، تظاهراتٌ في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلّة في جمعة الغضب والحرية للتضامن مع الأسرى ضد إجراءات كيان الاحتلال الصهيوني في السجون.
وانطلقت التظاهراتُ في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلّة، وأكّـد المتظاهرون دعمَهم للأسرى ومساندتهم لهم، واضافوا اَنَّ “الشعبَ الفلسطيني أعلن في هذا اليوم الغضب العام والتصعيد الشامل والاشتباك المفتوح مع كيان الاحتلال الإسرائيلي على نقاط التماس.. وندّدوا بالقمعِ الوحشي الذي يمارس بحقِ الأسرى الفلسطينيين منذ عملية نفق الحرية البطولية”، هذا وعززت شرطة الاحتلال قواتها في عموم الأراضي المحتلّة ونصبت الحواجز في المناطق وفرضت حظراً للتجولِ فيها.
في نابلس:
اندلعت المواجهاتُ في جبل صبيح جنوب نابلس، في أعقابِ انتهاءِ صلاة الجمعة، التي أُقيمت قبالة البؤرة الاستيطانية، وأوردت مصادر محلية، أن مئاتِ المواطنين توجّـهوا إلى منطقة المواجهات، فيما انتشر عشرات الجنود في محيط المنطقة.
في الأقصى المبارك:
اقتحمت قوات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب مسيرة نظمها مقدسيون دعماً وإسناداً للأسرى، ضد الإجراءات القمعية والتنكيلية بحقهم المتواصلة بحقهم منذ 4 أَيَّـام.
واقتحم العشراتُ من جنود الاحتلال وأفراد الشرطة الأقصى، وتمركزوا على سطح قبة الصخرة، ومحيط مصلى باب الرحمة، وحاولوا منع تنظيم المسيرة السلمية، ودفعوا بتعزيزات عسكرية إضافية.
وردّد المشاركون الهتافات الداعية للإفراج عن الأسرى، في ظل حملة التصعيد التي تشهدها سجون الاحتلال، وكانت قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريًّا قرب باب الأسباط أحد أبواب الأقصى، ودققت في هُــوِيَّات المصلين.
وفي القدس المحتلّة أفادت مصادر فلسطينية عن استشهاد الدكتور حازم الجولاني من بلدة شعفاط، برصاص جنود الاحتلال قرب باب المجلس بالقدس بدعوى تنفيذه عملية طعن.
في بيت لحم:
اندلعت مواجهاتٌ بين المواطنين وقوات الاحتلال في مدينة بيت لحم، على المدخل الشمالي منها، حَيثُ أطلق جيش الاحتلال قنابلَ الصوت والغاز المسيل للدموع دون أن يبلغ عن إصابات.
في غزة:
نظّمت حركة حماس، ظهر أمس، وقفةً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال، وحمل المشاركون لافتاتٍ داعمةً للأسرى وردّدوا هتافات تؤكّـد التضامن معهم، وذلك بحضور أسرى محرّرين.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام: إن “انتزاع أسرانا الستة منفذي عملية “نفق الحرية” حريتهم يؤكّـد أن شعبنا عصيّ على الانكسار”.
وأكّـد عزام أن “هذه العملية البطولية تأتي استكمالاً لما أكّـدته معركة “سيف القدس” بأن شعبنا يتمسك بحريته”، وبيّن أن ما فعله الأسير المحرّر محمود العارضة والذي قضى ربع قرن داخل الأسْر يتمنى كُـلّ سجين أن يفعله، وما مثله العارضة بهذا العمل البطولي هو ما نحملُه جميعاً وهو ما نتحَرّك به”.
في طولكرم:
نظّمت فصائلُ العمل الوطني في طولكرم وقفة؛ دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، مؤكّـدين ضرورة الدفاع عن الأسرى وحقوقهم، والضغط على الاحتلال من قبل المؤسّسات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي، لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.
وحيا المشاركون الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم، وجسّدوا بذلك أعظمَ عملية تحرير من سجون الاحتلال.
في الخليل:
قمعت قواتُ الاحتلال الصهيوني، مسيرةً سلميةً؛ دعماً للأسرى في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأفَادت مصادر محلية بأن “قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة واعتلت أسطح بعض منازل المواطنين، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، التي انطلقت عقب الصلاة من أمام مسجد البلدة، واندلع على إثر ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال ولم يبلغْ عن إصابات”.