مواقع التواصل الاجتماعي وآثارُها الخطيرة
إلهام الأبيض
من المعلوم المتيقن أن مواقع التواصل الاجتماعي هي اختراعٌ أمريكي ومنشأ أمريكي؛ بهَدف (استخباراتي)، وهناك كتب ومقالات وأقوالٌ ونصوصٌ وأدلة تثبت أنها لهدفٍ استخباراتي.
لدى الأمريكي هدفٌ واسعٌ لا يقتصرُ على الجانب العسكري فقط، بل هو استهدافٌ شاملٌ لكل شيء، استهداف للأخلاق وللوعي، ولكل عوامل القوة والصلاح، وكل ما من شأنه أن يبني الأُمَّــة وأن يضعَ لديها عوامل المنعة في مواجهة العدوان، فهم يعملون من خلالها على صناعة توجّـهات تلهي الناس عن قضاياهم الحقيقية ومسؤولياتهم الكبيرة.
يفترض أن نكون على وعي عالٍ وفهم صحيح وحكمة في التصرف فيما نقول وفيما نكتب وفيما نقدم وفي تقديم ما ينبغي أن نقدمه على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأَنَّه عندما تفقد هذه الحكمة وينقص أَو ينعدم الوعي اللازم تجاه هذه المسألة يصبح التعاطي مع هذه المواقع خطير جِـدًّا، البعض يضيعون الكثير من أوقاتهم وهم عاكفون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مُستمرّ، هذه قضية خطيرة جِـدًّا، ومضيعة للوقت من جانب، وقد تكون متاهة للإنسان من جانب آخر.
لماذا لا نستوعب أن نحن أُمَّـة قرآنية ومسيرة قرآنية ومواقفنا وأعمالنا وأقوالنا وتصرفاتنا ينبغي أن تكون موزونه بميزان القرآن لنكون حكماء، الله سبحانه وتعالى يقول ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)).