وزير الدفاع من مأرب: العدوّ يتهاوى ويعيش آخر مراحله
أكّـد على حتمية تحرير كافة الأراضي اليمنية وطرد كُـلّ الغزاة والمحتلّين:
المسيرة | خاص
ضمن تحَرّكاته الميدانية المتواصلة في ساحات المواجهة العسكرية مع العدوّ، بعث وزيرُ الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، برسائلِ وعيدٍ جديدةٍ لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ ومرتزِقته، رافقتها رسائلُ طمأنة للشعب اليمني.
وقال العاطفي، أمس الأحد، خلال زيارة للمرابطين في جبهة رغوان بمحافظة مأرب: إن “الغزاة في موقف ضعيف، وأصحاب الحق هم الأقوياء على تراب وطنهم”، موضحًا أن “دول تحالف العدوان وصلت إلى أوضاع سيئة في مختلف الجوانب، وتدفع اليوم أثماناً باهظة؛ نتيجة طغيانها وعنجهيتها وعدوانها على اليمن”.
وَأَضَـافَ وزير الدفاع أنه “لن يبقى على الأرض اليمنية أيُّ غازٍ أَو محتلّ مهما تآمرت قوى الشر والاستكبار” في تأكيد على المضي في المعادلة التي أعلنها قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير، والتي أكّـد فيها حتميةَ تحرير كافة أراضي البلد والتخلص من الوصاية الأجنبية بكل أشكالها.
وفيما يخُصُّ مأرب بالذات، قال العاطفي: إن قوى العدوان تتآمر على أبناء المحافظة، مضيفاً: “نحن على ثقة باصطفاف أبناء مأرب مع الوطن والشعب”.
وأوضح أن “الانتصارات في مأرب تجسّدُ إرادَة الشعب اليمني الذي قدّم وما يزال التضحيات حتى تحرير كُـلّ مناطق اليمن من الغزاة المستعمرين” وأن “اليمنيين بتاريخهم النضالي، والحضاري، أن يقبلوا بالغزاة والمحتلّين، مهما كانت قدرات العدو”.
وَأَضَـافَ اللواء العاطفي أن الانتصارات المحقّقة لأبطال الجيش واللجان كانت ثمرة من ثمار الإعداد الدقيق خلال مراحل التجهيز للمعركة الهجومية التي أصابت العدوّ بالذعر والهوان، وأن “العدوّ أصبح يتهاوى ويعيش آخر مراحله”.
وأشاد بالمعاملة الإنسانية التي يتلقاها جرحى وأسرى العدوّ من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، موجِّهاً التحية للمجاهدين الذين “رفعوا هاماتِ الشعب اليمني عالياً”.
وتأتي تصريحاتُ العاطفي بعد إعلان القوات المسلحة تحريرَ أربع مديريات في مأرب، ضمن عمليتَي “البأس الشديد” و”النصر المبين 3″.
وكان العاطفي قد وجّه، أمس الأول رسائلَ شديدَ اللهجة لتحالف العدوان ورعاته، حَيثُ قال: “سنمرّغ أنوفَكم في التراب أكثر من أي وقت مضى إذَا استمر العدوان والحصار”، مؤكّـداً الاستمرار بتطوير القدرات الصاروخية والجوية للقوات المسلحة.