شهيدٌ وإصابات مختلفة واعتقالات تطال الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة المحتلّة

المسيرة / متابعات

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلّة: إن 50 ألف مصلٍّ، أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءاتٍ عسكرية مشدّدة من قبل الاحتلال على أبواب المسجد.

وأضافت الدائرة أن “قوات الاحتلال أعاقت وصول العديد من المواطنين للأقصى، وفتشتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية”.

وفيما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 8 مواطنين من مناطق متفرقة بالضفة، بينهم أسيران محرّران، استشهد شاب وأُصيب عدد من المواطنين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية اتجهت نحو جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل.

وأكّـد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الشاب محمد علي خبيصة، إثر إصابته برصاصة في الرأس فيما أُصيب 38 آخرين في بيتا، 8 منها بالرصاص المغلف بالمطاط وإحداها بمنطقة الرأس و18 إصابة بالغاز المسيل للدموع، و3 إصابات جراء السقوط وحروق.

وقالت مصادر محلية: “إن مسيرة انطلقت بمشاركة المئات نحو قمة جبل صبيح، بعد ما أدوا صلاة الجمعة، في أراضي الجبل، وحين وصولها قمعتها قوات الاحتلال ما أوقع عدد من الإصابات بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

بدورها قالت وسائل إعلامية عبرية: إنّ “أحد جنود لواء المظليين بجيش الاحتلال أُصيب بجروح طفيفة في رأسه خلال المواجهات التي اندلعت بعد قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم، وتقمع أَيْـضاً المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس.