اهتمام قائد الثورة ساهم في تحسين أوضاع السجون ونزلائها بعكس ما كان في السابق
أكّـد أن إنجازات ثورة 21 سبتمبر شملت مختلف مناحي الحياة بما فيها تطوير الإصلاحيات المركزية
مديرُ الإصلاحية المركزية بمحافظة إب لـ “المسيرة”:
المسيرة| معين حنش
أكّـد مدير عام الإصلاحية المركزية بمحافظة إب، العقيد رضوان سنان، أن ثورة 21 سبتمبر أعادت الاعتبارَ لأبناء اليمن وحرّرت الوطن من قيود الوصاية والارتهان للخارج ما جعل الأعداء ينصبون العداء لها ولا يزالون يحاولون إجهاض مسيرتها المباركة وإخماد بريقها الوهاج.
وأوضح سنان في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لتحقيق ثورة البناء والتطور والازدهار وتحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات بما فيها تحسين وتطوير الإصلاحيات المركزية والتي انعكست على تحسين أوضاع نزلائها.
وتطرق إلى التطورات الملحوظة التي شهدتها الإصلاحيات المركزية خلال فترة وجيزة والتي تعد إحدى ثمار الثورة المباركة إلى جانب اهتمام القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي كان لها الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في تحسين أوضاع السجون ونزلائها، مُشيراً إلى ما شهدته الإصلاحية المركزية بمحافظة إب من تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، ما انعكس إيجابياً على تحسن أوضاع نزلائها في كافة الجوانب التعليمية والتأهيلية والتثقيفية والتدريبية والتهذيبية والمهنية، لافتاً إلى الأوضاع المأساوية التي كانت تعانيها السجون قبل ثورة ٢١ سبتمبر وافتقارها لكل مقومات الحياة.
وأكّـد سنان أن ما وصلت إليه الإصلاحية من تطورات مما كانت عليه في السابق هي بفضل توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته الداعية إلى الاهتمام بالسجون والسجناء وأن تُقدَّمَ لهم كافة الخدمات التي حرموا منها سابقًا وتفعيل جميع الأنشطة التأهيلية والتدريبية والتعليمية والتثقيفية لتأهيل النزلاء، إلى جانب دعوته للإسهام المجتمعي في إطلاق سراح عدد من السجناء المعسرين من خلال القيام بتسديد ما عليهم من التزامات مالية للغير، وذلك مساهمة منهم في مساندة الدولة في هذه الخطوة الإنسانية، وخَاصَّة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
وبيّن سنان أن قيادةَ الداخلية والمصلحة قامت بترجمةِ توجُّـهات القيادة الثورية والسياسية ووضعت خطط جديدة على المحكوم عليهم والمحبوسين في مختلف السجون، حَيثُ شهدت هذه السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في الإصلاح والتأهيل والإنتاج، بجانب التوسع إضافة إلى العفو والإفراج عن النزلاء، وإضافة إلى خطط التأهيل لكل النزلاء، فتعددت الورش والمنتجات داخل السجون لتتحول أماكن الاحتجاز إلى مناطق إنتاج في مختلف المجالات، والتصنيع والأعمال الحرفية، لتتغير سياسة السجون ويكون السجناء بين “الإنتاج والرعاية”، لافتاً إلى أن عملية التطوير المُستمرّة وبما يسهم في تأهيل وتدريب نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، وإكسابهم حِرَفاً تساعدهم على الكسب عقب الإفراج عنهم، وتحقيق دخل لهم أثناء فترة السجن من أرباح بيع منتجاتهم، وإنشاء مراكز التشييد والبناء بالمصلحة لتدريب النزلاء على الحرف اليدوية كالنجارة والخياطة وأعمال الكهرباء، وغيرها من الحرف فضلاً عن التنسيق مع منظمات ومؤسّسات المجتمع المدني، لإنشاء مراكز تدريبية وتأهيلية بالسجون تسهم في تدريب السجناء، وإنشاء مراكز موازية لها بالمجتمع الخارجي لإلحاق المفرج عنهم للعمل بها..
وثمّن مدير إصلاحية إب جهود قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ محافظة إب، لما يولونه من اهتمام بنزلاء الإصلاحية المركزية بمحافظة إب والتجاوب في كُـلّ متطلبات واحتياجات النزلاء، كما هو الشكر موصول لرئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالله الهادي، لما يوليه من متابعة مُستمرّة لمدراء الإصلاحيات وإصلاحية محافظة إب بالذات في النزول الميداني للاطلاع على ما يتم تقديمه لنزلاء الإصلاحية وتوفير الاحتياجات.