النفط: تحالف العدوان لا يزال يحتجز 4 سفن محملة بالغاز والديزل والبنزين
المسيرة | صنعاء:
أكّـد المهندس عمار الأضرعي -المديرُ التنفيذي لشركة النفط اليمنية- أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية يعكس صلف العدوان واستهتار الأمم المتحدة بمعاناة الشعب اليمني، مبينًا أن تحالف العدوان لا يزال يحتجز 4 سفن نفطية، منها سفينتان محملتان بمادة الغاز وسفينتان تحملان 59 ألفاً و707 أطنان من مادتي البنزين والديزل.
وأوضح الأضرعي في تصريح، أمس السبت، أن السفينة “جي تي فريدوم” محتجزة منذ 275 يوماً، وبلغت غرامات احتجازها 5.5 ملايين دولار ما يعادل 3.3 مليارات ريال، بنسبة وصلت إلى 40 بالمِئة من قيمة الوقود الذي تحمله، لافتاً إلى أن السفينة ما تزال محتجزةً رغم تفتيشها وحصولها على تصريح دخول إلى ميناء الحديدة من قبل الأمم المتحدة، منوِّهًا إلى أن قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا تواصل تصعيدها التعسفي باحتجاز سفن الوقود ولفترات متفاوتة وصلت في أقصاها إلى تسعة أشهر بالنسبة للسفن المحتجزة حَـاليًّا وهي فترة غير مسبوقة.
وبيّن مديرُ شركة النفط أن احتجاز السفن يؤدي إلى رفع كلفة المشتقات النفطية وحرمان المواطن من أبسط حقوقه، وعند الإفراج عن إحدى تلك السفن يتم تصويرُه على أنه إنجازٌ إنساني، مطالباً المجتمعَ الدولي وأحرارَ العالم بالتضامن مع الشعب اليمني والضغط على قوى العدوان للإفراج عن سفن الوقود والعمل على تفادي كارثة إنسانية عند توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن تقديم خدماتها.
ودعا الأضرعي إلى تحييد المِلف الإنساني عن المِلفات الأُخرى، مبينًا أن القرصنة على سفن المشتقات النفطية يضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن العدوان والحصار.