الاتّحاد العام لنقابات عمال اليمن يدين استمرار قرصنة العدوان الأمريكي السعوديّ على سفن الوقود

قال: إن الأمم المتحدة بصمتها تعتبر شريكة في معاناة اليمنيين

المسيرة| صنعاء:

أدان الاتّحاد العام لنقابات عمال اليمن، الصمت الأممي إزاء القرصنة البحرية والممارسات التعسفية التي تمارسُها قوى تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق السفن المحملة بالمشتقات النفطية، واحتجازها ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

واعتبر الاتّحادُ في بيان صادر عنه تلقت صحيفة (المسيرة) نسخة منه، تلك الممارساتِ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ومخالفةً واضحةً للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية، بما فيها اتّفاق السويد الذي ينص على السماح بدخول سفن الوقود والغذاء والدواء ووصولها إلى ميناء الحديدة.

وأوضح البيان أنه بغطاء أممي وأمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الداعم، لتحالف العدوان على اليمن، تستمر دول التحالف بقيادة أمريكا في القرصنة البحرية في ظل صمت أممي، ما يؤكّـد أن الأمم المتحدة شريكة في حصار ومعاناة الشعب اليمني.

ولفت البيان إلى أن صمتَ الأمم المتحدة يؤكّـد دعمها لدول العدوان الأمريكي السعوديّ لشرعنة الحصار على اليمن، ومنع سفن الوقود من الوصول إلى ميناء الحديدة، خَاصَّة بعد استكمالها كافة إجراءات آلية التحقّق والتفتيش الأممي في جيبوتي.

وأشَارَ البيان إلى أن استمرار أعمال القرصنة البحرية، واحتجاز السفن، وعدم السماح بدخولها، تسبب في كارثة إنسانية طالت كافة القطاعات الصحية والخدمية، وكل مرافق العمل والإنتاج، محمّلاً الأمم المتحدة، وتحالف العدوان بقيادة أمريكا، المسؤولية الكاملة إزاء ذلك.

وطالب البيان المنظمات والاتّحادات والمؤسّسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية والدولية، والناشطين والحقوقيين، بالتضامن لرفع الحصار عن الشعب اليمني، داعياً عمّال اليمن والنقابات العامة للضغط باتّجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار، ووضع حداً للانتهاكات والجرائم التي يمارسها تحالف قوى العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب الـ7 أعوام.