طغاةُ الأرض رُعاةُ “السلام”
يحيى صالح الحمامي
تحالف العدوان على اليمن وإدارته العليا من قبل الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر (أمريكا _ بريطانيا _ إسرائيل) يعتبر العدوّ الأول للإسلام والمسلمين.. و”إسرائيل” وُلدت من رحم الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وتكامل نمو الشر الإسرائيلي في أرض فلسطين ورضاعتها رضاعة طبيعية نصف قرن من الزمن وحضانتها بأحضان عربية.
عاصفة الحزم على اليمن أعلنت من أمريكا وقيادة الحرب والنفقة المالية من أرض الحرمين وكل هذا الشر الذي نتجرعه سماً من نظام آل سعود.
ارتكبوا أبشعَ الجرائم في حق الإنسان اليمني دون مبرّر سياسي أَو قانوني وإنما تنفيذ أجندة غربية لضمان بقائهم واستمرار الحكم الملكي السلالي في أسرة سلمان.
عند خروج آخر مستعمر بريطاني من جنوب اليمن تسلم زمام أمر اليمن الملك المؤسّس للشر في الجزيرة العربية وعلى اليمن خَاصَّة عبدالعزيز آل سعود وظَل اليمن تحت وصاية سعوديّة وأمريكية لأهداف متعددة زعزعت أمنَه واقتصاده ولم يستقر الوضعُ المعيشي، وتدخل السعوديّة بالصورة المباشرة وَغير المباشرة، ما أَدَّى تماديها إلى قتل الرئيس إبراهيم الحَمدي.
ومن الواقع المخزي والوجه الحقيقي لقوى الاستكبار العالمي والإدانة غير العادلة وغير المنصفة للرد المشروع من قِبل سلاح الجو والقوة الصاروخية اليمنية على السعوديّة.
إذن هي أمريكا بريطانيا إسرائيل من تدور في السياسة العدوانية المُستمرّة والطامعة للشعوب العربية والإسلامية لم تتحَرّك إلا بخطة رابحة حسب الأرض ومقدراتها التدمير الشامل الكامل لليمن بإشراف الاستكبار العالمي.
وما يصرح به قيادة جيش العدوّ الإسرائيلي والخوف والقلق المتلاحق على المملكة السعوديّة من الصواريخ اليمنية وسلاح الجو المسير.
“أمن إسرائيل من أمن السعوديّة”.. هكذا وبكل ثقة يصرّح العدوّ الإسرائيلي.