ندوة فكرية وثقافية حول تعظيم شعائر الله بالمحويت

المسيرة| المحويت

نظّم مكتبُ التربية والتعليم والوحدة التربوية لأنصار الله بمحافظة المحويت، أمس الأحد، ندوةً فكرية وثقافية حول تعظيم شعار الله والاحتفاء بالذكرى السنوية لمولد الرحمة المهداة.

وفي الندوة التي حملت شعار “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ”، قُدمت العديدُ من أوراق العمل التي أكّـدت في مجملها على أهميّة إحياء المولد النبوي الشريف، بما تحمله من دلالات التعظيم لرسول الله ورحمته المهداة للعالمين.

وأشَارَت إلى أن مناسبةَ ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، تمثل ردة فعل قوية في وجه أنظمة ورموز الكفر الذين حاولوا الإساءةَ إلى النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت أن الشعبَ اليمني وهو يحتفلُ بذكرى المولد النبوي الشريف يجسّد مدى الارتباط بنبي الهداية والرحمة وأن اليمانيين أحفاد الأوس والخزرج هم الأنصار الحقيقيون للرسالة المحمدية منذ نشأتها وسيستمرون على هذه النهج العظيم إلى آخر أَيَّـام الدنيا.

وحثت على مواصلة بذل المزيد من الجهود والطاقات لتقديم فعاليات مشرفة تليق بعظمة مناسبة مولد الرحمة المهداة والنعمة المُسْدَاة سيد الخلق محمد، صلى الله عليه وآله وسلم.

من جانبه، أشار مشرف المحافظة، عزيز عبدالله الهطفي، في كلمة ألقاها خلال الندوة إلى أن تميز وتفاعل الشعب اليمني في الاحتفاء بالذكرى السنوية للمولد النبوي، ليس وليدَ اللحظة، وإنما إرثٌ توارثه شعبُ الأنصار جيلاً بعد جيل، والتي يعبرون من خلالها عن مدى ارتباطهم بالله ورسوله وتمسكهم بالنهج المحمدي الأصيل، موضحًا أنه وعلى الرغم من الجهود والمساعي التي بذلتها قوى الظلم والنفاقِ على مدى السنوات الماضية بغيةَ تغيير سجية الأنصار وانتمائهم وحبهم لرسول الله إلا أنها لم تفلح وبَاءت بالفشل.