الحراك يندّد بالسلوك المليشاوي للانتقالي في عدن ويطالب بإخراج معسكراته من المدينة
المسيرة | متابعات:
ندّد مجلسُ الحراك الثوري في عدن بجرائم ميليشيا الاحتلال الإماراتي بحق المواطنين في مديرية كريتر، واصفاً الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة خلال الأيّام الماضية بالسلوك المليشاوي لمرتزِقة أبو ظبي.
واتهم الحراك في بيان صادر، أمس الاثنين، تحالف العدوان وحكومة الفارّ هادي وما يسمى المجلس الانتقالي، بسفك الدماء وتدمير عدن، معتبرًا ما حدث ناتجاً عن سلوك مليشياوي فوضوي عرض حياة المواطن وممتلكاته للخطر وتسبب بإزهاق أرواح بريئة وأضرار مادية كبيرة، ناهيك عن الضحايا من جانب الميليشيا المتقاتلة.
ولفت البيان إلى أن المعركة الدامية في كريتر ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت مديرية الشيخ عثمان في يونيو الماضي معارك مشابهة، سقط على إثرها ضحايا من المواطنين وتضررت المصالح الخَاصَّة والعامة.
وأكّـد الحراك الثوري أن هناك خللاً كبيراً في تركيبة القوات المرتزِقة المنتشرة في عدن، وقد عكست أحداث كريتر صورة قاتمة عن الوضع الأمني ومستقبل المحافظات الجنوبية المحتلّة ومستقبل عدن خَاصَّة، في ظل وجود ذلك الكم الهائل من المعسكرات والقوات المدججة بمختلف الأسلحة والتي أصبحت تشكل مظاهر تعود على رؤيتها المواطن داخل المدينة وبين الأحياء السكنية.
وأعلن الحراك رفضه الكامل لاستخدام القوة المفرطة دون البحث عن المعالجات السياسية للأزمات، مبينًا أن المحافظات المحتلّة مثخنة بالجراح؛ بسَببِ التطرف والمواقف المتشنجة تجاه القضايا والاستحقاقات الوطنية، داعياً إلى إخراج معسكرات ميليشيا الانتقالي من عدن وإبعاد شبح الحرب المخيم على عدن منذ زمن طويل.
وكانت المواجهات الدامية في كريتر بين ميليشيا ما يسمى الانتقالي والقيادي المرتزِق إمام النوبي الموالي للاحتلال السعوديّ، قد أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 77 من عناصر الانتقالي بينهم قيادات، إضافة إلى 18 من المدنيين.