تصاعد وتيرة الصراع بين قيادات المرتزقة في مدينة مأرب
المسيرة | متابعات
تصاعدت وتيرةُ الصراع الداخلي بين مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في مأرب، توازيًا مع تزايد خسائرهم في الميدان.
وأفَادت مصادر مطلعة بأن الخلافاتِ بين مرتزِقة حزب الإصلاح والمرتزِق صغير بن عزيز -رئيس ما تسمى “هيئة الأركان التابعة للفار هادي، والمحسوب على الإمارات- تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة على خلفية المستجدات الميدانية في الجبهات.
ويتهم حزب الإصلاح المرتزِق “صغير بن عزيز” بأنه ينفذ أجندة إماراتية وأنه السبب في الهزائم التي تتكبدها قوات الفارّ هادي والإصلاح في الجبهات.
وتحدثت وسائل إعلام موالية لمرتزِقة الإصلاح عن محاولة جديدةٍ لتصفية المرتزِق “بن عزيز” وقعت هذا الأسبوع في مأرب، وليست هذه المرة الأولى التي يحدُثُ فيها ذلك، إذ كان “بن عزيز” قد تعرض لعدة محاولات اغتيال داخل المدينة وخارجها من قبل مرتزِقة الإصلاح.
وترجّح المصادر أن المرتزِقَ سلطان العرادة -المحافظ المعيَّن من قبل العدوان- يقفُ وراء المحاولة الأخيرة لتصفية المرتزِق “بن عزيز”؛ لأَنَّ الخلافات احتدمت مؤخّراً بينهما، على خلفية الوضع الميداني المتدهور الذي تعيشه قوات مرتزِقة الإصلاح في جبهات مأرب.
وشهدت مأرب طيلةَ الفترات الماضية اعتقالات واغتيالات استهدفت قيادات وأفراد موالية لطرفي هذا الصراع، بل وصل الأمر إلى حَــدِّ الاستعانة بطيران العدوان لشن غارات جوية على مجاميع مسلحة تابعة لهما، بتهمة “الخيانة” كما كشفت وثائق نشرت في وقت سابق.
وفي سياق متصل، شن قائد ما يسمى “محور بيحان” التابع لقوات الفارّ هادي، المرتزِق مفرح بحيبح، هجومًا على قادة قوات المرتزِقة وفي مقدمتهم الفارّ علي محسن، واتهمهم بالتخاذُل والفساد، وألمح إلى أن معركةَ مأرب ستكتب نهايتَهم.