ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المناطق المحتلّة وصل إلى 30 % خلال أسابيع
بسبب قرار رفع التعرفة الجمركية وتدهور العملة المحلية
المسيرة | متابعات
أكّـدت مصادرُ محلية وإعلامية أن أسعارَ السلع والمواد الغذائية في محافظة عدن المحتلّة سجَّلت ارتفاعًا جديدًا بنسبةٍ كبيرةٍ منذ بداية أُكتوبر الجاري؛ بسَببِ تنفيذ حكومة المرتزِقة قرار رفع الدولار الجمركي على البضائع المستوردة وبسبب تدهور العملة المحلية أَيْـضاً.
وتداولت وسائلُ إعلام قوائمَ سعريةً تظهرُ نسبة وحجم الارتفاع في الأسعار للعديد من السلع الأَسَاسية بين شهري سبتمبر وأُكتوبر لهذا العام، حَيثُ ارتفع سعر كيس الدقيق الواحد من 24 ألف ريال إلى 29 ألف ريال، فيما ارتفع كيس الأرز (عبوة 40 كيلو جراماً) من 44 ألف ريال إلى 56 ألف ريال.
وبحسب القوائم فقد سجلت عبوات الزيت (9 لترات) ارتفاعاً من 13 ألف ريال إلى قرابة 17 ألف ريال، كما ارتفعت بقية السلع الغذائية الأَسَاسية مثل الفول والفاصولياء والحليب والبيض بنسب متفاوتة تتراوح بين (20 %- 30 %).
وتعيش بقية المناطق والمحافظات المحتلّة نفس الوضع؛ بسَببِ السياسيات المالية والاقتصادية المدمّـرة التي تمارسها حكومة المرتزِقة بإيعاز من دول تحالف العدوان؛ بهَدفِ رفع معاناة المواطنين.
ولا زالت حكومة المرتزِقة تزعم أنها تبذل جهوداً للمحافظة على استقرار العُملة في المحافظات المحتلّة، وتزعم أن أسعار السلع الأَسَاسية لم تتأثر بقرار رفع التعرفة الجمركية الذي كان الهدف منه توفير “إيرادات” إضافية لنهبِها إلى جانب بقية الإيرادات الأُخرى، وعلى رأسها إيرادات النفط والغاز.