يمنُ الأنصار
ابتسام أحمد
من نزف جراحنا واستبسال مجاهدينا وعطاء شهدائنا صرخنا ملبِّين لرسول الرحمة والإسلام.. ومن تحت الرُكام خرج طفلٌ وفي يدهِ راية لبيك يا رسولَ الله.
وهناك ترى من اكتست بالسواد وتزيّنت بالعفة والحياءِ تلبِّي وبكل أدبٍ واحترام مساندةً ومؤيدةً لرجال الرجال ورافعةً شعاراً لن يجرُؤَ على رفعهِ ألف عميلٍ وخائن لبيك يا رسولَ الله.
لبيك يا رسولَ الله هذا شعارنا قالهُ لك أجدادنا الأنصار وها نحن اليوم سنقوله ونملأ الأرض بأصوات جهورية وهاماتٍ إيمَانية واستبسال علوي.
لبيك يا رسولَ الله ليس فقط كلمات سنقولها فقط بل لبيك وأسلحة رجالنا لا تفارق الزناد، وإيمَان نسائنا يصنع الوعي ويربي الأجيال التي ستنال من كُـلّ طواغيت الأرض ليسود السلام المتمثل بالإسلام الذي دعوت وبذلت عُمرك في سبيله.
يمن الأنصار من موقعه الإيمَاني كان وما زال هو المناصر والمؤيد لرسول الله على مدى العصور والأجيال ويحتل المرتبة الأولى في الولاء والفداء لرسول الله ولآل بيته الأطهار وهَـا هو اليوم وتحت راية علم الهدى وحفيد الرسول السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يُظهر للعالم من جديد أنه يمن الإيمَان وموطن الأحرار.