لغةُ السلاح معيارُ السلام
أبو هادي عبدالله العبدلي
لا شيء ثابت في مجريات السلام ووقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني طيال سبع سنوات من العدوان الأمريكي السعوديّ، فكل الحوارات التي تقضي على السلام تلاشت وعرقلها العدوان ومرتزِقته ومع كُـلّ حسم في الميدان من قبل مجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة يتباكى مرتزِقة العدوان وينشدون إلى السلام بقصد تحقيق أهدافهم العدائية أَو وقف التقادمات التي ينجزها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة كمثل التقادمات في جبهات مأرب وبقية الجبهات.
تبقى لُغةُ السلاح معيارَ السلام الحقيقي الكفيلَ بتحقيق السلام ورفع الحصار ووقف العدوان على الشعب اليمن وطرد الغزاة والمحتلّين وتطهير كُـلّ شبر في اليمن هو ذلك الجواب اليمني الذي بات حاضرًا في كُـلّ الميادين حتى تحقيق السلام، حَيثُ الثبات والتصدي للعدوان أصبح خيارَ أحرار الشعب اليمني بكل أطيافه وكل مكوناته، لا سيما والشعب اليمني في كُـلّ عام من العدوان يزداد صلابة ووعيًا وإدراكاً بحجم المؤامرة التي تحاك ضده، خُصُوصاً ما يتجلى في مجريات الأحداث في المناطق المحتلّة الجنوبية من قتل وتشريد وفوضى وأزمات وامتهان واستبداد وتمزيق وتجويع وانتهاكات جسيمة ينفذها أدوات العدوان بحق المواطنين العُزَّل وارتفاع الأسعار لتزيدَ من معاناة المواطن المغلوب على أمره..
لا خيار أمام اليمنيين سوى الانتصار في معركة المصير وانتزاع الحق في الحرية والكرامة والتصدي للعدوان ودحر الغزاة وَالمحتلّين وتطهير كُـلّ شبر في اليمن من دنس جحافل العدوان.