اليوم نجدّد الولاءَ للرسول الأكرم

 

هاني محمد شجاع الدين

إنها رحمته العظماء ونعمته الكبرى التي منَّ الله علينا من خلالها بالدين الإسلامي، ولقوله تعالي (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).

نعم فلنفرح حتى يسمع العالم بأسره بأن الدين الإسلامي ليس في السعوديّة ولا في فنادق الرياض ولا دول الخليج وأنهم لا يمثلون الإسلام بشيء بل إن مجلس الشرع الشريف ومحل الدين الغني الحنيف في اليمن يمن الإيمان والحكمة الذي ناصروا الإسلام من أول فجره وما زالوا إلى اليوم.

واليوم نجدّد هذا الولاء وَنعلن بأننا لا زلنا مناصرين لهذا الدين حتى نفنى من على الأرض وتقوم الساعة أَو حتى يأتي الله بأمره ولله الأمر من قبل من بعد.

لقد منَّ الله علينا بنعمة الدين الإسلامي المجيد والذي أعزنا الله به وخصنا بهذا الدين المحمدي وجعلنا خير أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور، قال تعالى: (وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْـمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْـمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَـمُونَ).

لقد حظينا بالاصطفاء الإلهي حين أكرمنا الله بأن اصطفى الله منا نبيًّا عربياً وأنزل كتابه بلسان عربي، وقد صف الله النبي محمد بقوله (وداعياً إلى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وسِرَاجًا مُّنِيرًا).

فرسالتي إلى أبناء الأُمَّــة ولمَن يقول بأن الاحتفالَ بدعة: نريد أن نفهمَ لما تغضبون مما يغيظ أعداء النبي اليهود والمنافقين بدلاً عن أن تفرحوا بدينكم ونبيكم؟!.

ورسالتي إلى أعداء محمد بأننا كنا ولا زلنا أشداء على الكفار رحماء فيما بيننا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com