اليونيسيف تكشف عن استشهاد 10 آلاف طفل يمني منذ بدء العدوان السعودي في 2015
المسيرة | متابعات:
كشفت الأممُ المتحدة عن استشهاد أكثرَ من 10 آلاف طفل يمني منذ بدء العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الثلاثاء، أن عشرة آلاف طفل يمني إما قتلوا أَو شُوِّهوا منذ أن بدأ تحالف العدوان الذي تقودُه السعوديّة على اليمن منذ مارس 2015.
وقال جيمس إلدر -المتحدث باسم يونيسف- في إفادة بالأمم المتحدة بجنيف بعد عودته من زيارة لليمن: إن الوضعَ الإنساني في اليمن بلغ مستوًى جديداً مشيناً، حَيثُ وأن هناك عشرة آلاف طفل إما قتلوا أَو شُوِّهوا على مدى سبع سنوات من زمن العدوان والحصار، أي ما يعادل أربعة أطفال كُـلّ يوم، لافتاً إلى أن الكثير من عمليات قتل وتشويه الأطفال لم تسجل.
وأشَارَ إلدر في إفادته إلى أن أربعة من كُـلّ خمسة أطفال، أي نحو 11 مليوناً إجمالاً، يحتاجون لمساعدات إنسانية في اليمن في حين يعاني نحو 400 ألف من سوء تغذية حاد وخرج أكثر من 2 مليون من التعليم.
وتعثرت جهود تقودها الأمم المتحدة للتوسط في وقف الحرب، إذ ترفض السعوديّة أيةَ حلول أَو مبادرات لإنهاء عدوانها وحصارها المُستمرّة منذ أكثر من سبع سنوات والتي تسببت في ما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.