الكاتب الفلسطيني عطوان يشيدُ باحتفالات أهل اليمن بذكرى المولد النبوي
المسيرة | متابعات:
في إطار ردود أفعالِ وسائل الإعلام العربية والدولية تجاه الحشود المليونية المبهرة التي شهدها العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة، أمس الأول الاثنين؛ ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم، أشاد الكاتبُ العربي الفلسطيني عبدالباري عطوان باحتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي.
وقال عطوان في تغريدة له على صفحته بـ”تويتر” أمس: ما أجملَ احتفالاتِ أهلنا في اليمن بمناسبة عيد المولد النبوي الكريم.
وَأَضَـافَ عطوان: “على قدر الإيمان المتجذر تأتي العزائم والإبداع، شكرًا من أعماق القلب”.
وتداولت عشرات القنوات والفضائيات العربية والأجنبية احتضانَ العاصمة صنعاء، احتفالية مليونية بذكرى المولد النبوي الشريف، حَيثُ اكتظ ميدانُ السبعين والشوارع المجاورة والمحيطة به بحشود جماهيرية غير مسبوقة، شكّلت طوفاناً بشرياً، ورسمت لوحةً إيمانية بديعة، عكست الروحانيةَ التي يتحلى بها أبناءُ اليمن في حضرة رسول البشرية ومعلمها الأول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
وتوسطت الحشودَ الجماهيرية لوحات كُتِبَ عليها اسم النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وعبارات “لبيك يا رسولَ الله”، وكذا عبارات الثناء التي قالها في أبناء اليمن، وما يتصفون به من حكمة وشجاعة ونصرة للحق، وجسّد المشاركون الهُــوِيَّة الإيمانية للشعب اليمني، وتصدّره لشعوب العالم العربي والإسلامي في الابتهاج والاحتفاء بمولد سيّد المرسلين نبي الرحمة والإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعبّرت الفعالية المليونية عن الاعتزاز والفخر بإحيَاء مولد الرسول الأعظم، والارتباط والتمسك به ونصرته والسير على نهجه وسيرته في الصمود والثبات والتضحية في مواجهة أعداء الله والإسلام والدفاع عن دين الحق والانتصار له، حَيثُ زمجرت الحشود بالصلاة والسلام على رسول الله، والترحيب والتهليل بمولده، والبراءة من أعداء الأُمَّــة، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي، والهُــوِيَّة الإيمانية للشعب اليمني الحر والأصيل.