السفير صبري يشارك الجالية اليمنية في سوريا الاحتفال بذكرى المولد النبوي

المسيرة | متابعات:

نظّم أبناءُ الجالية اليمنية في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء 19 أُكتوبر تشرين الأول 2021م، فعاليةً احتفاليةً بذكرى المولد النبوي بحضور السفير اليمني في سوريا، عبد الله علي صبري، وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية وممثلي الفصائل الفلسطينية.

وتزيَّنت الفعالية بالأضواء البيضاء والخضراء، وبتنوُّع الحضور، كما تخلّلتها وصلاتٌ إنشادية ومدائحُ نبويةٌ عن النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وخِصاله الحميدة، وفقراتٌ من التراث الدمشقي، بحضور حشدٍ من أبناء الجالية اليمنية في دمشق.

وخلال الفعالية، أشار رئيسُ الجالية اليمنية في سوريا، محمد ناجي العولقي، إلى ما يمثله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بأخلاقه وسيرته من قُدوة ومنارة للأُمَّـة جمعاء في مواجهة التحديات والأخطار على وحدتها وقضاياها.

وتطرق العولقي في كلمته إلى ما تمثله هذه المناسبة من عزة وشرف لأبناء الشعب اليمني، وحرصهم على الاحتفاء بها بشكل مشرف رغم ظروف العدوان والحصار، لتجسيدِ هُــوِيَّته الإيمانية والارتباط الوثيق بالنبي الخاتم، رغم محاولات الأعداء إبعاد المسلمين عن الخط المحمدي الأصيل.

من جانبه، بارك خطيبُ وإمامُ جامع العباس بدمشق، الشيخ يوسف المصري، للشعبَين السوري واليمني والأمة العربية والإسلامية بمولد خير الأنام محمد -عليه وآله أفضل الصلاة والسلام-.

وقال: “إن الاحتفالَ بهذه المناسبة الدينية العظيمةِ دليلٌ على مكانة وحب رسول الله وآل بيته لدى شعب الإيمان والحكمة الذي قال فيهم نبي الرحمة: “الإيمان يمان والحكمة يمانية، أتاكم أهلُ اليمن هم أرقُّ أفئدةً وألين قلوبًا”.

وَأَضَـافَ الشيخ المصري أن اليمنيين يرفعون رايةَ الحب والفرح والوَلاءِ بمولد الرسول الأعظم؛ لأَنَّ علاقتهم به كعلاقة بياض العين بسواده، كما هي علاقتُهم بالشام منذ بداية الرسالة السماوية، حَيثُ بارك الرسولُ الأعظم باليمن والشام.