الفلسطينيون يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف والاحتلال ينغّصها بالقمع
المسيرة / متابعات
احتفل الآلافُ من أبناء الشعب الفلسطيني، أمس الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلّة.
وشمل الاحتفالُ أداءَ صلاة الظهر في الأقصى، وتوزيعَ الحلوى، وقراءةَ القرآن والأناشيد الدينية، وسطَ أجواء من الفرحة.
ونظّمت دائرةُ الأوقاف الإسلامية بالقدس، في الجامع القِبلي بالمسجد الأقصى المبارك، دروساً ومواعظَ دينيةً ومدائحَ نبويةً، بحضور عدد كبير من المصلين من القدس ومن أراضي عام 48.
وشمل الاحتفالُ استعراضاً كشفياً جاب شوارع وأزقة البلدة القديمة، وسط إجراءات مشدّدة فرضتها سلطات الاحتلال في المدينة.
وانطلقت المسيرة الكشفية من شارع الزهرة، مُرورًا بشارعي صلاح الدين، والسلطان سليمان، لبوابة دمشق التاريخية (باب العامود) مُرورًا لحارات وأزقة البلدة القديمة، وانتهت في ساحات المسجد الأقصى المبارك، بتنظيم من جمعية الكشافة الفلسطينية ومفوضية كشافة محافظة القدس بالتعاون مع مجموعة كشافة هلال القدس العاصمة.
وقمعت شرطة الاحتلال المحتفلين بعد مرور المسيرة الكشفية في محيط باب العامود، مستخدمةَ قنابلَ الصوت باتّجاه الشبان والنساء، في محاولةٍ لإفراغ المكان وتنغيص فرحة المحتفلين، الأمر الذي أَدَّى إلى إصاباتٍ عديدةٍ؛ نتيجة للضرب بالعصي أَو اختناقاً.