وكيل محافظة شبوة: العدوان وأدواته يستنزفون الثروة النفطية بالمحافظة ويدمّـرون البيئة الزراعية عبر أنابيب النهب المتهالكة

المسيرة: متابعات

أكّـد وكيلُ محافظة شبوة، الرصاص البكري، أن دول تحالف العدوان وأدواتِها في شبوة أمعنت في نهب الثروات النفطية، متهماً حزب الإصلاح بنهب النفط في المحافظة وتحويل سواحلها إلى ممرات للتهريب الدولية.

ونوّه الوكيلُ البكري إلى أن دولَ العدوان توازي عمليات نهبها للثروات، بقيامها “بتدمير البيئة الزراعية في عددٍ من المناطق بشبوة؛ بسَببِ تهريب النفط ونقله عبر أنبوب متهالك كان خارج الجاهزية منذ سنوات”، موضحًا أن سلطاتِ الإصلاح في شبوة وتحالف العدوان الإماراتي والسعوديّ نهبوا أكثر من ٤٠ مليون برميل من الثروة النفطية خلال السنوات الماضية.

ووصف الوكيل البكري ما يحدث من نهب وتهريب للنفط من سواحل شبوة وتحديداً ميناء “النشيمة” بالجريمة الاقتصادية الجسيمة والمنظمة، داعياً أحرار شبوة إلى وقف عمليات تهريب النفط ومنع استخدام سواحل المحافظة وموانئها ممرات تهريب لشبكات المافيا الدولية.

وتأتي تصريحات الوكيل البكري بعد يوم من قيام تحالف العدوان وأدواته بإرسال ناقلة نفط عملاقة إلى ميناء بير علي في محافظة شبوة، لنهب كميات كبيرة من النفط اليمني الخام بما تعادل قيمتُه أكثرَ من مليار ريال يمني، وهو ما يكفي لصرف مرتبات جميع موظفي الدولة شمالًا وجنوباً لأكثر من شهر.

إلى ذلك، أكّـد أهالي مديرية الروضة بمحافظة شبوة المحتلّة، أن هناك تسريبات نفطية تحدث بين الحين والآخر؛ بسَببِ تآكل أنبوب النفط الذي يمر من منطقتهم، الأمر الذي يشكل رعباً وكابوساً لكل سكان المديرية.

وحذر المواطنون في مديرية الروضة، من كارثة بيئية مقبلة قد تشهدها المنطقة في ظل تجاهل حكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح الذي يسيطر على المحافظة بقوة السلاح؛ مِن أجلِ إصلاح الأنبوب، مشيرين إلى أن النفط المتسرب امتد إلى المنطقة واختلط بالمياه الجارية؛ بسَببِ اتساع رقعة تسريبات الأنبوب الممتد من قطاع 4 في عياذ ويمر عبر مناطقهم إلى ميناء التصدير في منطقة النشيمة.