الصهاينة يدنّسون الأقصى و “حماس” تطالب العالم بالتحَرّك لإنهاء جرائم العدوّ الإسرائيلي
تزامناً مع خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال
المسيرة | متابعات:
اقتحم مستوطنون صهاينة، أمس الأحد، المسجدَ الأقصى المبارك، تحت حراسة مشدّدة من شرطة العدوّ الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية، أمس: إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تركزت في الجزء الشرقي منه، مبينة أن القدس القديمة وبوابتها تشهد إجراءات عسكرية مشدّدة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.
وفي السياق، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الأحد، المؤسّساتِ القانونية والمنظمات الإنسانية الدولية بالتحَرّك لإنهاء جرائم العدوّ الإسرائيلي بحق الأسرى.
وحملت الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في بيان، أمس، العدوّ الإسرائيلي كامل المسؤولية لتعرض حياة الأسيرين كايد الفسفوس ومقداد القواسمة وبقية الأسرى للخطر رافضة السكوت إزاء ما يتعرض له الأسرى المضربون عن الطعام.
وأكّـدت الهيئة بأنها لن تترك الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، لافتة إلى استعداد عشرات الأسرى لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.
يأتي ذلك تزامناً مع تحذير نادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال واحتمال استشهادهم في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفض إنهاء اعتقالهم الإداري التعسفيّ.
وقال نادي الأسير في بيان له، أمس الأحد: إنّ الأسرى يواجِهون خطراً مضاعفاً مع مرور كُـلّ ساعة، فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من كُـلّ النداءات المتواصلة والمطالبات على عدة أصعدة، إلا أنّ الاحتلال ماضٍ في تعنته، الأمر الذي يعني أنّ هناك نية لقتل أحدهم بتواطؤ من محاكم الاحتلال، فلم يعد الاحتلال يكتفي بإيصالِهم لمرحلة صحية خطيرة تستنزف أجسادهم وتسبب لهم مخاطر صحية يصعُبُ علاجُها لاحقًا.
واعتبر نادي الأسير، أنّ خطورةَ ما يجري مع المضربين في هذه المرحلة، لم نشهده منذ سنوات خَاصَّة في ظل ضعف حالة الإسناد وعلى كافة المستويات، عدا عن حالة الصمت والبيانات الخجولة التي تصدر عن المؤسّسات الدولية الحقوقية، موضحًا أن هذه المعاناة المتواصلة مست حياة أُسر المعتقلين المضربين وأطفالهم، حَيثُ أنّ جميعهم معتقلون سابقون مضى على اعتقالهم سنوات جلّها رهن الاعتقال الإداري.