ندوةٌ بصنعاء بعنوان “القيادة الربانية ووحدة المسلمين”
اعتبرت الاحتفالَ بذكرى المولد النبوي مناسبةً للم شمل أبناء الأُمَّــة
المسيرة- صنعاء
عُقدت بصنعاء، أمس، ندوة بعنوان “القيادة الربانية ووحدة المسلمين”، نظمها تنظيم مستقبل العدالة، بالتعاون مع حزب الشعب الديمقراطي “حشد” وحزب التحرير الشعبي الوحدوي.
وقُدمت في الندوة بحضور عضو مجلس الشورى صالح بينون وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان، ورقتا عمل، أشَارَت الأولى المقدمة من رئيس اللجنة القانونية والدستورية والقضائية بمجلس الشورى الدكتور محمد الكبسي، إلى أهميّة إحيَاء ذكرى المولد النبوي في توحيد الأُمَّــة الإسلامية.
واعتبر هذه المناسبة الدينيةَ محطةً تاريخيةً ووجدانية لتحقيق الوحدة الإسلامية واجتماع الأُمَّــة على كلمة سواء.
وأفَاد الكبسي بأن الوحدة الإيمانية يجب أن تقوم على منهج وخط وقيادة واحدة.. لافتاً إلى أن الإسلام طرح مشروعا سياسيا وحدويا لأمة تجمعها رابطة العقيدة والكلمة الواحدة بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وآله.
وتطرق إلى دور أبناء اليمن منذ فجر الإسلام وبزوغ شمس الرسالة المحمدية والذي يمنحهم الريادة في تحقيق الوحدة الإسلامية وتوحيد كيان المسلمين.
فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الشعب الديمقراطي، سند الصيادي، على موضوع المولد النبوي وواحدية الأُمَّــة والقضية.
واعتبر مناسبة المولد النبوي، فرصةً للَمِّ شمل أبناء الأُمَّــة وتوحيدهم حول قائدها ومعلمها محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولفت أنظارهم نحو قضايا الأُمَّــة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح الصيادي، أن انقسام وتفرق الأُمَّــة اليوم يجعل من الوحدة الإسلامية ضرورةً ملحةً لجمع الشتات ومواجهة الأخطار.
وكان نائبُ أمين تنظيم مستقبل العدالة، فؤاد الراشدي، أشار في افتتاح الندوة إلى أن ذكرى المولد النبوي مناسبةٌ لتجديد الوَحدة وتعزيز روابط المحبة والتآخي بين أبناء الأُمَّــة والتأكيد على الولاء لرسول الله والسير على نهجه.
وأكّـد أنه في الوقت الذي يهرول فيه العملاء للارتماء في أحضان أمريكا وإسرائيل، يقدّم الشعب اليمني صورة مشرقة وأنموذجا للوحدة الإسلامية بتمسكه بهُــوِيَّته الإيمانية واتّباعه لله وكتابه وارتباطه بقيادته الربانية.
أُثريت الندوة بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والفكرية بمداخلات تمحورت جميعها حول الندوة وعظمة مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.