أنصار محمد والاستفتاء الشعبي

 

منى ناصر

أمة محمد أُمَّـة اليمن في حشود مليونية سيول توسنامية في 12 ربيع الأول، يوم أشرق الكون بقدوم خير البشرية محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار رسول الإنسانية، نعم تلك الحشود تخبر العالم أجمع بأن شعب الأنصار أرضاً وإنساناً ضد العدوان تخبر العالم بأن لا عدوان إلا على الظالمين فما حصل يوم الاثنين في اليوم التاريخي هو بمثابة استفتاء شعبي بصوت واحد لا حزبية، لا طائفية، لا مناطقية، كلنا وطن واحد كلنا ضد العدوان كلنا محمديون سبتمبريون وحدويون كلنا يمن واحد والقدس قضيتنا الأولى والمركزية، فعن أي انقلاب بعد سبعة أعوام أنتم اليوم تتحدثون وقد أخبركم التاريخ الأرض والإنسان بأنه كُـلّما مر من عام خسئتم وخبتم وخابت مساعيكم، انهزمتم وستدحرون وستطردون عاجلاً أم آجلاً.

فعن أية شرعية أنتم تتحدثون عن شرعية الفنادق فإذا أردتم قتل أكثر من أربعة وعشرين مليوناً لأجل قبل كُـلّ شيء مصالحكم ثم ما تسمونه باسترداد الشرعية! هَـا هو الشعب بأكمله يخبركم ارحلوا وسنحاربكم سنستمر في تطهير الأرض وتحرير كُـلّ شبر من أرضنا، فيا أيها العالم الأعور الدجال ألا ترى أُمَّـة اليمن بأم عينيك تجبرك على وقف العدوان تجبرك إلى الرضوخ إلى الإرادَة الشعبيّة حتى أن الأرض تخبركم وَتحارب لأجل أصحاب المظلومية، أما آن الأوان لإيقاف هذا الدمار والحصار والعدوان؟! كفاكم نفاقاً كفاكم سفكاً للدماء وإلا فعلى الباغي تدور الدوائر والعاقبة للمتقين، لمن ناصر الله ورسوله والمؤمنين لمن ضحى وبذل الروح والدم رخيصة في سبيل هذا الوطن.

وما هي إلا مسألة وقت وسيخبركم الزمن بأنه لا مكان لكل معتدٍ غازٍ محتلّ، لكل خائن مرتزِق عميل، سيخبركم بأن الفتح القريب آتٍ لا محالة وستُهزمون، يخبركم بها ثلاثون مليوناً، شعب الأنصار جيش محمد قادمون يا أقصى يا بلاد الحرمين الشريفين لتحريركم من الكيان الصهيوني وكل صهاينة العرب بعملية الوعد الحق لقوله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com