ربيعُ النصر من مأرب
محمد الضوراني
مأرب ترحب برجال اليمن الشرفاء من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة، ما تحقّق من انتصارات في محافظتي شبوة ومَأرب، إنما هو دليل على تكاتف كُـلّ الشرفاء من أبناء تلك المحافظات مع أبناء الجيش واللجان الشعبيّة، بعد معرفتهم الأحداث، أن المحتلّ الغازي وأذنابهم من المرتزِقة والخونة، لا يريدون لليمن شمالها وجنوبها أي خير، لا يريدون للشعب اليمني الأمن والاستقرار.
المحتلّ الغازي يعمل على زرع الفوضى والفساد في كُـلّ النواحي الأخلاقية والثقافية والاقتصادية، ومنذ سبع سنوات من عدوانهم على أبناء الشعب اليمني المدافع عن الأرض اليمنية وعن العرض والشرف اليمني، فشل مشروع الاحتلال وسوف يفشل ويسقط تحت أقدام الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني شعب الأنصار، رغم حجم التضحيات التي قدمها أبناء الشعب اليمني فَـإنَّ الله وعدنا بالنصر المبين، ونحن اليوم نشاهد الانتصارات وآخرها عملية ربيع النصر، الذي حقّق فيها الشرفاء والأحرار من أبناء الجيش واللجان الانتصارات الكبيرة وأصبح للجيش اليمني واللجان الشعبيّة قوة كبيرة وإمْكَانيات لردع أي عدوان على هذا الشعب، ربيع النصر وبشائر التحرير لكل الأراضي اليمنية وفتح قريب لمحافظة مأرب الحضارة والشموخ، الذي عاث فيها المحتلّ وأذنابه كُـلّ أنواع الفساد، وقد حان الوقت لتحريرها وإخراج قوى الشر منها، وهذه الانتصارات الكبيرة والنصر الإلهي نتاج للتضحيات الكبيرة لأبناء الشعب اليمني الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وأموالهم في سبيل الله.
وسيتحقّق بفضل الله لهذا الشعب الوعد الإلهي بالنصر والفتح القريب والنصر المبين.