ارتفاع ضحايا تفجير مطار عدن إلى 30 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال ونساء والمحافظ سلام يدين عبث العدوان وأدواته
المسيرة: متابعات
ارتفعت حصيلةُ ضحايا الانفجار الإجرامي الذي استهدف محيطَ مطار عدن، أمس الأول، إلى أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال مسافرين.
وبحسب مصادر، فَـإنَّ عدد القتلى ارتفع إلى 12 مواطناً فيما تجاوز عدد الجرحى 20 شخصاً، جلهم إصاباتهم خطيرة، في حين سقط عدد من الأطفال والنساء والمسافرين في عداد الضحايا.
وكان مطار عدن، أمس الأول، قد تعرض لانفجار سيارة مفخخة في محيطه، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والصراعات المتواصلة بين أدوات العدوان والاحتلال.
وفي سياق متصل، أدان محافظ عدن، طارق سلام، العمل الإجرامي الجبان الذي استهداف محيط مطار عدن الدولي، أمس، بسيارة مفخخة، ما أَدَّى إلى سقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال من أهالي المسافرين وغيرهم من المواطنين.
وأكّـد محافظ عدن سلام أن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياقِ “الإرهاب” الممنهج الذي تمارسه قوى الاحتلال وأدواتها التي لاهم لها سوى القتل وإرهاب الناس واستهداف المنشآت الحيوية المكتظة بالمواطنين.
واعتبر التصريحاتُ المرتبكة والاتّهامات المتبادلة لمرتزِقة الاحتلال حول حادث تفجير مطار عدن، محاولة للتغطية على جرائمهم بحق المدنيين وتصفية الحسابات بين أطراف الارتزاق.
وأكّـد محافظُ عدن، على ضرورة تعزيز التلاحم الوطني للتصدي للقوى الإرهابية.. لافتاً إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تأتي في إطار مساعي العدوان والاحتلال لتحقيق أطماعه على حساب حياة المواطنين.