العدوّ ينزعج من زيارة أممية نسفت كذبة “حصار العبدية”

المسيرة | خاص

سقطت دعايةُ “حصار العبدية” التي حاول تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ ورُعاتُه ترويجَها طيلة الفترة الماضية، بعد زيارة مسؤول أممي إليها عقب تحريرها على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، الأمر الذي سبب فضيحة جديدة حاول تحالف العدوان ومرتزِقته التغطية عليها بشن هجوم على المسؤول الأممي.

ودفع تحالف العدوان بحكومة المرتزِقة، أمس، إلى “استنكار” زيارة منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي إلى المديرية، في محاولة للتغطية على ما تمثله الزيارة من إثبات قاطع على عدم وجود أي حصار على المديرية.

وكان تحالف العدوان ورعاته قد روّجوا على مدى أسابيعَ دعاياتٍ تزعُمُ أن قوات الجيش واللجان حاصرت أبناء مديرية العبدية، وذلك في محاولةٍ فاضحة لحماية العناصر التكفيرية التي كانت تتمركز في المديرية والتي كانت تستخدم المواطنين دروعاً بشرية.

وجاءت زيارةُ المسؤول الأممي بعد قيام قوات الجيش واللجان بتحرير المديرية وتأمينها، وبالتزامن مع قيام السلطة الوطنية بإرسال مساعدات غذائية إلى المديرية في تأكيد قاطع على زيف كُـلّ تلك الدعايات.

ويفضح استياءُ تحالف العدوان ومرتزِقته من الزيارة الأممية زيفَ كُـلِّ مزاعم “الحرص” على المواطنين، والشعارات “الإنسانية” المضللة التي حاول العدوّ استخدامها لإثارة ضغوط دولية ضد صنعاء لإعاقة استكمال تحرير محافظة مأرب.