يبرّرون هزيمتَهم بالفشل!!
أيمن قائد
كالمعتاد عند هزيمة أذنابِ التحالف طالما نسمعُ عباراتِ التبرير للهزيمة ومصطلحات مخزية يقفون وراءها لأجل التغطية والتبرير الفاضح والمكشوف.
فتارةً نسمعُ عبارة أنها وقعت خيانة في الجبهة الفلانية وتارةً أُخرى نجد في قنواتهم هاشتاق عن تلك المنطقة التي تحرّرت من أياديهم أنها تنتصر كما حصل في دماج وتعز وعمران وغيرها وأخيرًا مَأرب “مأرب تنتصر”.
ولكنهم اليوم يئسوا من تلك العبارات والتجأوا لاتّهام أسيادهم تحالف الجرذان بالفشل، وبعد قيام تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بشراء الصفقات تلو الصفقات لمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لمرتزِقته في اليمن وبالتحديد في مَأرب للحد من تقدم الجيش واللجان الشعبيّة نحو المدينة، ومع كُـلّ ذلك العتاد العسكري الهائل يصبح غنيمةً في أيادي رجال الله الأبطال، وتبقى عباراتُ الفشل والخُسران على أفواه العملاء والمرتزِقة، وهذا فيه ما يضحك وهو وصفهم التحالف بالفشل فقد باشروهم بالتهمة قبل أن يتلقوها من قوى التحالف بأنهم فاشلون هم أنفسهم.
وفي هذا المقال لست في موضع الدفاع والتبرير لأيٍّ منهم وإنما لإبراز مواضع الخيانة لله وللرسول ومواضع الخيانة للوطن وللشعب وحينما تتجلى الحقيقة في أن يتبرأ التابع من المتبوع والمتبوع من التابع وهم في تنازع في هذه الدنيا قبل الآخرة.
وهنا تتضح الحقيقة من الأَسَاس أن كُـلّ شخص يحاسب نفسَه مع من يقف ومن يؤيد حتى لا تكون العاقبة الخزي والعار والانحطاط.
ويبقى الأحرار المدافعون عن كرامتهم في تقدم مُستمرّ وانتصار مكلَّل بالعزة كُـلّ العزة والكرامة كُـلّ الكرامة، وتبقى اليمن حرةً كريمةً مستقلة.