هيومن رايتس ووتش: النظامان السعوديّ والإماراتي يحاولان الإفلات من جرائمهما المتوحشة باليمن
المسيرة | متابعات:
قالت منظمةُ هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية: إن النظامين السعوديّ والإماراتي يحاولان الإفلاتَ من العقاب على خلفية الجرائم التي تم ارتكابُها في اليمن طيلة 7 سنوات، داعية الأمم المتحدة، إلى إنشاء آلية جديدة للتحقيق في تلك الجرائم.
وأشَارَت المنظمةُ الدوليةُ في تقرير، أمس الجمعة، إلى ما طرحه سفيرُ هولندا لدى الأمم المتحدة بجنيف الشهر الماضي، بأن مجلسَ حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خذل الشعبَ اليمني برفضه تجديدَ التحقيق في الانتهاكات الحقوقية وجرائم الحرب السعوديّة الإماراتية هناك، مؤكّـدة أن لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح هذا الإخفاق وإنشاء آلية أفضلَ مع استمرار الحرب على اليمن.
ووفقاً لـ”هيومن رايتس ووتش” فقد قدمت هولندا الأسبوع الماضي بياناً مشتركاً نيابةً عن 37 دولة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعربت فيه عن أسفها العميق لعدم تجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية فريق الخبراء البارزين، المكلّف منذ عام 2017 بالتحقيق في انتهاكات للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليَّين في اليمن، حاثًّا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على استغلال جميع الفرص المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقييم الحقائق على الأرض بطريقة محايدة، والعمل على تحقيق المساءلة.