علماء بيئة يحذرون من عبث الاحتلال الإماراتي بالغطاء النباتي والحيوي في سقطرى

المسيرة | متابعات:

حذّرت دراسةٌ بيئيةٌ دوليةٌ من استمرار العمليات العبثية التي تمارسها دولة الاحتلال الإماراتي، لطمر وتجريف الغطاء النباتي في سقطرى المحتلّة، الأمر الذي يهدّد بخروج الجزيرة من قائمة التراث العالمي، مبينة أن 44 نوعاً من الطيور و253 من المرجان و730 من الأسماك باتت معرَّضة إلى الانقراض.

ووفقاً لدراسة أجراها باحثون أُورُوبيون عن النباتات النادرة في سقطرى، فَـإنَّ فرق عمل أكاديمية دولية من ثلاث جامعات أُورُوبية، بقيادة البروفيسور بيتر مادير من جامعة مندل في التشيك، والبروفيسور فابيو أتور من جامعة سبنزا روما في إيطاليا، والدكتور كاي فاندام من جامعة جينت في بلجيكا؛ انتهت من إعداد دراسة على النباتات النادرة في جزيرة سقطرى، وكان لها متابعات ميدانية أسفرت عما أسمته بتقرير صادم عن ممارسات الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطرى، من تجريف الغطاء النباتي وتلويث الغطاء الحيوي وقتل الأنواع الحية عُمُـومًا في الجزيرة، مع إهمال السواحل والمنتزهات والأماكن الأثرية، وعدم المبالاة بها بشكل متعمد.

وأشَارَت الدراسة الأُورُوبية إلى ما تتميز به الجزيرة من مزايا معترَفٍ بها بحكم التراث الطبيعي الفريد في سقطرى، حَيثُ يوجد بداخلها 825 نوعاً من النباتات النادرة على مستوى العالم، وقد تعرضت جميعها للعبث والسرق والنهب من قبل الاحتلال ونقلها إلى أبو ظبي على متن سفن عملاقة.