العراق: تظاهراتٌ واشتباكاتٌ مع قوات الأمن في المنطقة الخضراء
المسيرة / وكالات
أفادت مصادرُ طبيةٌ عراقية عن استشهاد مواطنين وجرح أكثر من 125 شخصاً –حتى كتابة هذا الخبر– إثر قمع قوات الأمن العراقية لمتظاهرين معترضين على نتائج الانتخابات.
وكانت اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات في بغداد والمحافظات، أمس الجمعة، أصدرت بياناً بخصوص ما حصل من تزوير في نتائج الانتخابات التشريعية.
وقال بيان للجنة: إن “ما حصل من تزوير في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة بإشراف الكاظمي وبتنفيذ المفوضية ودويلة إمارات الشر، قد لاقى رفضًا شعبيًّا بمختلف الفعاليات من اعتصامات وتظاهرات سلمية، ومنها تظاهرات الأمس التي خرجت في تسع محافظات من البلاد، غير أن المتورطين بالتزوير ومن يقف خلفهم لم يستمعوا إلى صوت الحق بل وتمادوا ضد التظاهر السلمي بإعطاء الأوامر لإطلاق النار الحي تجاه المحتجين العزل في بغداد”.
وَأَضَـافَ: “نحمِّلُ الكاظمي ومن خلفه عبد الوهَّـاب الساعدي وحامد الزهيري المسؤولية المباشرة لسقوط العشرات من الشهداء والجرحى جراء تعاملهم الوحشي مع أبناء شعبنا الأبي المطالبين بإعادة الحق لأهله”.
زعيم التيار الصدري بدوره قال: “ينبغي ألا تلجأ الدولة للعنف ضد المتظاهرين والتظاهر حق مكفول”.
من جانبه، أصدر زعيم عصائب أهل الحق في العراق، الشيخ قيس الخزعلي، أمس الجمعة، بياناً حول أحداث تظاهرات بين قوات الأمن والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات العراقية في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
وقال الشيخ الخزعلي: “ندين وبشدة استعمال القوات الأمنية للسلاح الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين”، وأضاف: “يجب أن تتم محاسبةُ الأفراد الذين أطلقوا النار وقتلوا المتظاهرين واصابوهم وكذلك من أصدر هذه الأوامر كائناً مَن كان، ومن ناحيتنا فلن نرضى أبداً بأية محاولة تستر على الآمر والفاعل”.
وختم الخزعلي: “نحذِّرُ من محاولات أطراف مرتبطة بجهات مخابراتية تخطط لقصف المنطقة الخضراء وإلقاء التهمة على فصائل المقاومة”.