منتدى العلماء: ما يفعلُه النظامُ السعودي ترويجٌ للفساد الأخلاقي
المسيرة / وكالات
ندّد منتدى العلماء بواقع الفساد الممنهج من الدولة السعوديّة، بما يجمع بين المخالفات الشرعية والمفاسد الأخلاقية وهدم القيم وإفساد الشباب والشابات وتخريب المجتمع.
وأصدر منتدى العلماء بياناً يبرز فيه مخاطر المنكرات والإفساد في بلاد الحرمين الشريفين بفعل ما يدخله محمد بن سلمان من تغيرات تمثل انقلاباً على المجتمع السعوديّ المحافظ.
وذكر البيان أن “من الغش الظاه الاستعارة العمياء من الأمم الأُخرى، والتبعية العشواء للغرب خَاصَّة، والتقليد الأعمى لعادات خَاصَّة بهم سائدة لديهم؛ مخالفة لديننا ومناقضة لقيمنا وللأعراف المعتبرة في مجتمعات المسلمين، مما لا يعود عليها إلا بكل شر وخَطَل ولن تجني منه إلا كُـلّ سوء وندم”.
وقال البيان: إن “مما يدمي قلب كُـلّ مؤمن ويجرح شعور كُـلّ مسلم ما تنشره وسائل الإعلام من صور عابثة ومشاهد خادشة وبرامج فاسدة في بلاد الحرمين، في مهبط الوحي ومدينة النبوة، ومهد الرسالة، وفي عقر دار دعوة طالما تفاخرت الدولة السعوديّة بها”.
وأكّـد البيانُ أن “العلماءَ ومجامعَهم العلمائية لَيربأون بأرض الحرمين بما لها من خصوصية تمس كُـلّ مسلم في الأرض؛ أن تطالها يد العبث أَو تدنسها لوثات الانحلال والضلال ونبرأ إلى الله تعالى منها ظاهراً وباطناً”.
ودعا بيان منتدى العلماء الحكومة السعوديّة، إلى إيقاف هذا التخريب المبرمج الذي لن يعود على دولتهم ومجتمعهم كله إلا بأوخم العواقب وأبشع المآلات.
ونبّه إلى أن “التقدمَ والنهضة لا تتحقّق بالعبث واللهو واللعب بل بالعلوم النافعة والسياسة الشرعية الراشدة والعدل والحق، خَاصَّة في البلاد التي مَنّ الله عليها بوجود المقدسات فيها، وبشعب مسلم مئة في المئة”.
ودعا البيانُ إلى وقفة جادة ومُستمرّة من كُـلّ مسلم في داخل بلاد الحرمين أَو خارجها؛ بالتصدي لهذه الهجمة التخريبية، بكل الوسائل المشروعة.