قيادي في حزب الله: لسنا مكسر عصا للفشل السعوديّ في المنطقة
المسيرة / وكالات
أكّـد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسين الحاج حسن، أن “الموضوعَ ليس في استقالة الوزير قرداحي، بل في تراجع السعوديّة عن اعتدائها على لبنان، فالسعوديّة تعتدي على حرية الرأي في لبنان وتستغل تصريحاً للوزير قرداحي أدلى به قبل تعيينه وزيراً”.
وأشَارَ الحاج حسن في مقابلة مع قناة الجزيرة، إلى أن “الوزير قرداحي كان إعلامياً واستخدم حقَّه في حرية التعبير عن الرأي في الحرب السعوديّة العبثية المُستمرّة منذ 7 سنوات على الشعب العربي اليمني المظلوم بما فيها من مجازر، والعالم كله يعتبر الحرب السعوديّة على اليمن عبثيةً، وقد صرح بذلك مسؤولون لبنانيون وعرب وأجانب وفي الأمم المتحدة”.
وشدّد على أنه “كان على السعوديّة أن تنتفضَ عندما أهان ترامب ملكَها وأخذ مالَها، ولكنها لم تفعل شيئاً، السعوديّة تعتدي على حرية الرأي في لبنان وعلى السيادة الوطنية، وتتدخل في الشأن الداخلي وتهدّد لبنان واللبنانيين”.
وأضاف: “السعوديّة لم تحترم الأصول الدبلوماسية وسفيرها لم يتواصل منذ فترة طويلة مع المسؤولين الرسميين ولا مع المؤسّسات، وبالتحديد مع الرئيس ميقاتي، السعوديّة مسؤولة بالكامل عن كُـلّ ما يحصل”.
وختم الحاج حسن بالتأكيد أنه “لن نرضخ للتهديدات السعوديّة، ولسنا مكسر عصا للفشل السعوديّ في المنطقة، واننا نحترم الشعوب والدول العربية جميعا”.
في السياق، تواصل السعوديّة عبر أدواتها وإعلامها بتعقيد الازمة مع لبنان، في إطار الهجمة المفتعلة التي شنتها على خلفية تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي حول الحرب العبثية على اليمن.
واستهدفت ما تسمى صحيفة عكاظ السعوديّة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بالاسم واتهَمتها بتعميق الأزمة، متوجّـهة إلى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، بنعوت وصفات معيبة وبعيدة كُـلَّ البُعد عن الأخلاق الإعلامية ما يؤكّـد مستوى الاحتقار الذي يتعامل به هذا الإعلام والنظام السعوديّ مع اللبنانيين.