إعلام العدوان: الأموال المهربة والمنهوبة من مركزي مأرب تنعش الاقتصاد في حضرموت
المسيرة | متابعات:
كشفت وسائلُ إعلاميةٌ مواليةٌ للعدوان، أمس الاثنين، عن تحسُّنِ الوضع الاقتصادي وانخفاض نسبي للأسعار في محافظة حضرموت، وذلك بسَببِ ارتفاع كمية الأموال الصعبة الموجودة في مركَزي المحافظة بعد نقلها من فرع البنك المركزي في مأرب التي توشك على التحرير بأيدي قوات الجيش واللجان الشعبيّة.
وقالت الوسائل: إن نقل كمية الأموال بالعُملة الصعبة من مأرب إلى حضرموت سينعكس إيجاباً على الأوضاع الاقتصادية في المحافظة خَاصَّة في تخفيض أسعار المشتقات النفطية والسلع الغذائية الأَسَاسية.
وبينت أن ارتفاع حجم الأموال من العُملة الصعبة في مركزي حضرموت يفترض أن ينعكس على الحالة الاقتصادية العامة في حضرموت بما في ذلك الحالة المعيشية لدى المواطنين.
وكانت حضرموت قد شهدت كغيرها من المحافظات الجنوبية المحتلّة، عشرات الأزمات في توفير المشتقات النفطية آخرها عجز شركة النفط عن توفير الوقود؛ بسَببِ ارتفاع الأسعار وانهيار العُملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ومطالبة التجار الموردين برفع أسعار البيع للمستهلكين؛ كي تتوافقَ الأسعارُ مع سعر الصرف الذي يتغيَّرُ يوميًّا في المحافظات المحتلّة نحو الأسوأ، وهو ما رفضته “شركة النفط”؛ بسَببِ خوفها من اندلاع احتجاجات شعبيّة جديدة، فما كان منها إلا أن أعلنت وقفَ بيع المشتقات النفطية وإغلاق محطات الشركة وترك البيع مفتوحاً عبر السوق السوداء بالأسعار التي يقرّرها التجار الموردين.