تزايد حالات التمرد داخل حكومة المرتزقة يدفع نحو إسقاطها وحلها
المسيرة | متابعات:
دخلت حكومةُ الفارّ هادي نفقاً مظلماً يهدّد تواجُدَها ومستقبلَها المليءَ بالفشل والعجز، وذلك بعد تزايد حالات التمرد داخلها ما يؤكّـد اقتراب سقوطها.
وأشارت وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان، أمس الاثنين، إلى أن المرتزِق إبراهيم حيدان، وزير داخلية الفارّ هادي، انضم إلى قائمة المتمردين على المرتزِق معين عبدالملك رئيس حكومة الفنادق، بعد إعلان وزيرا الخارجية والنفط المتواجدان حَـاليًّا في عدن، تمردَهما.
وبحسب الوسائل، فقد رفض المرتزِقُ حيدان قراراً لرئيس حكومة المرتزِقة يقضي بتمكين المرتزِق اللواء عبدالله يحيى جابر، من منصبه كوكيل في وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية.
وبيَّنت أن وزير داخلية الفارّ هادي الذي يدير وزارتَه من سيئون، معقل الإصلاح، ويرفُضُ العودة إلى عدن، عيَّن شخصاً يدعى الحمادي محسوباً على حزب الإصلاح في هذا المنصب، ويرفض السماح لجابر من مزاولة عمله.
ويأتي تمرد المرتزِق حيدان بعد ساعاتٍ قليلةٍ على إصدار وزير النفط بحكومة الفارّ هادي قراراً رئاسياً بتعيين مدراء لشركة النفط والمصافي دون الرجوع إلى رئيس حكومة الفنادق، وذلك بعد أَيَّـامٍ قليلة من موافقة المرتزِقِ معين عبدالملك على إصدار قرارٍ بتعيين مديرٍ لشركة النفط في عدن محسوبا على ما يسمى المجلس الانتقالي، بالإضافة إلى تمرد ثالث لوزير خارجية الفارّ هادي الذي يرفض سحب منصبه كسفير لليمن في واشنطن من تحته ويلوح بالاستقالة من منصبة كوزير للخارجية.
ويرى مراقبون سياسيون أن التطوراتِ الحاصلةَ في هذا التوقيت تشير إلى أن أطرافاً داخلَ حكومة المرتزِقة، خُصُوصاً تحالف الفارّ هادي والإصلاح، تدفعُ نحو إسقاط المرتزِق معين عبدالملك وحل حكومته، لا سِـيَّـما أن تصاعد التمرد جاء في أعقاب مبايعته للخائن طارق عفاش، رجل الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي والذي يسوقه تحالف العدوان كبديل للقيادات المرتزِقة القابعة في فنادق الرياض.