تصعيد سياسة التجويع يفجّر غضباً شعبياً واسعاً في لحج
المسيرة: متابعات
تصاعدت حالةُ الغليان الشعبي في محافظة لحج، أمس الثلاثاء، ضِدَّ تحالف العدوان ومرتزِقته؛ نتيجةَ استمرارهم في تصعيد سياسة التجويع وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية وانهيار العملة المحلية وانعدام الخدمات، وسط تهديدات من المحتجين باجتياح عدن.
وخرجت مظاهراتٌ شعبيّة غاضبة في مديرية ردفان، طالب خلالها المحتجون تحالف العدوان وأدواته بصرف رواتب العسكريين والأمنيين، وإعادة استقرار العملة المحلية إضافة إلى زيادة رواتب الموظفين في القطاع المدني والمتقاعدين، وكذا تخفيض أسعار المشتقات النفطية، وعمل حلول عاجلة للتخفيف من معاناة الناس وجرحى الحرب.
وهدّد المحتجون بالتصعيد واجتياحِ مدينة عدن التي يتواجد فيها حَـاليًّا رئيس حكومة المرتزِقة والخاضعة لسيطرة مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مهدّدين بالسيطرة على مقرات ومؤسّسات عامة، محدّدين مهلة لا تتجاوز أربعة أَيَّـام.
وتعيشُ محافظةُ لحج والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ وأدواته أوضاعًا مأساوية وانهيار شامل في كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في ظل إصرار العدوان على انتهاج سياسة التجويع لإركاع المواطنين وتنفيذ المخطّطات مع إشغال المواطنين بلقمة العيش.