حقوق الإنسان تندّد بدور مجلس الأمن في شرعنة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان على اليمن

المسيرة | صنعاء:

ندّدت وزارةُ حقوق الإنساني في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، بدور مجلس الأمن الحقيقي في شرعنة جرائم وانتهاكات تحالف العدوان السعوديّ وتشجيعها على ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني، محملة مجلس الأمن وهيئاته المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ما ترتكبه دول العدوان من جرائم والتي كان آخرها، ما تعرض له المدنيون بحي النهضة في أمانة العاصمة، وفي منبه بمحافظة صعدة ومركز محافظة عمران والجوف ومأرب من غارات شنها طيران العدوان، مساء أمس الأول.

وَدعت وزارة حقوق الإنسان في بيان، أمس، مجلسَ الأمن الدولي، للعودة إلى جادة القانون الدولي والنأي بنفسه عن التجاهل المُستمرّ والصمت المخزي تجاه ما يحدث من انتهاكات جسيمة وجرائم شديدة الخطورة في حق اليمن أرضاً وإنساناً، مشيرة إلى أن ما جاء في الخبر الصحفي لمجلس الأمن بشأن اليمن الصادر، الاثنين المنصرم، يؤكّـد استمراره في غيِّه القديمِ بإدانته الشعب اليمني وقيادته الذين يدافعون عن شعبهم وسيادة أراضيهم، ودفاعه عن المجرم الجلاد الذي دمّـر البلاد وقتل أطفال اليمن ونسائه وشبابه وشيوخه.

وقال البيان: إن موقف مجلس الأمن، بشأن إدراج قيادات من الجيش اليمني المدافعين عن الشعب والأرض، ما هو إلا غطاء لا مسؤول، وبدلاً عن اهتمامِه بالوضع الإنساني وإنقاذ حياة الملايين من الأطفال والنساء من حافة الموت، يهتم بتلميع نفسه أمام دول تحالف العدوان؛ مِن أجلِ الأموال التي طغت على الإنسانية في أجندة مجلس الأمن.

وأكّـدت حقوق الإنسان في بيانها أن مجلسَ الأمن هو من أعطى دول تحالف العدوان الغطاءَ الدولي لشن الغارات وقتل المدنيين وحرق ممتلكاتهم، إلى جانب ما تقومُ به تلك الدولُ حَـاليًّا من تدريب مقاتلين مرتزِقة على أيدي المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت، وجلبها مجموعةً من التكفيريين إلى محافظة مأرب واعتقال العديد من المواطنين والزج بهم في السجون وإهانتهم، مطالبة مجلس الأمن إلى اتِّخاذ وقفة جادة ومسؤولة أمام مواقفه المتخاذلة تجاه ما يعانيه الشعب اليمني من عدوان وقتل للمدنيين وحصار شامل ومعاناة اقتصادية شديدة، ووضع صحي مؤلم، وقصف مُستمرّ تمارسه دول العدوان منذ سبع سنوات، دون إنصاف من المجلس وغياب تام للعدالة.