سبعة صواريخ بالستية تدك عدة معسكرات للعدو والمرتزقة في عسير وتعز ومأرب
المسيرة | خاص
أعلنت القواتُ المسلحة، نهايةَ الأسبوع المنصرم، تنفيذَ عملية صاروخية واسعة استهدف عدداً من معسكرات العدوّ السعوديّ ومرتزِقته وراء الحدود وفي الداخل اليمني بسبعة صواريخ بالستية، أسفرت عن مصرع وإصابة عدد كبير منهم، بينهم قيادات.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع: إن القوة الصاروخيةَ نفّذت عملية واسعة استهدفت معسكرات في ظهران الجنوب بمنطقة عسير السعوديّة، وفي مأرب، وغربي محافظة تعز.
وأوضح سريع أنه تم إطلاقُ ثلاثة صواريخ بالستية استهدف معسكر “الفوج الأول” في منطقة ظهران الجنوب بعسير، و”نتج عن الضربة سقوط أعداد كبير من ضباط وجنود العدوّ السعوديّ بين قتيل وجريح بينهم قائد المعسكر”.
وأكّـد نُشطاءُ سعوديّون وصولَ الصواريخ إلى هدفِها في منطقة ظهران الجنوب، كما نشروا صورا لبعض القتلى والجرحى بينهم ضباط كبار، عقب العملية.
وَأَضَـافَ سريع أن القواتِ المسلحةَ أطلقت أَيْـضاً في الوقت ذاته صاروخين بالستيين على معسكر تدريبي للعدو غربي محافظة تعز، وهو أَيْـضاً ما أكّـدته وسائلُ إعلام ونشطاء المرتزِقة الذين بثوا مقاطعَ فيديو تظهرُ بوضوح تصاعد الدخان داخل المعسكر، كما تظهر حالةَ الهلع والذعر التي أصابت قوات العدوّ وجعلتها تلوذ بالفرار بسرعة عقب الضربة.
وتضمنت العمليةُ إطلاقَ صاروخين بالستيين إضافيين استهدفا تجمعات مرتزِقة العدوان في جبل “البلق الأوسط” وفي معسكر آخر بمحافظة مأرب، في إطار العملياتِ المُستمرّة لإكمال تحرير المحافظة.
ويعتبر جبل “البَلَق الأوسط” المطلِّ على مدينة مأرب من آخر خطوط دفاع العدوّ ومرتزِقته.
وأكّـد مراقبون أن هذه العمليةَ تؤكّـدُ اتساعَ حجم ومدى الاختراق الاستخباراتي الذي حقّقته القوات المسلحة في صفوف العدوّ ومرتزِقته، حَيثُ جاء إطلاق الصواريخ، بناءً على معلوماتٍ دقيقةٍ عن تجمع قوى العدوّ في كُـلّ المعسكرات المستهدفة.
كما تجدِّدُ العمليةُ التأكيدَ على تطور القدرات العسكرية اليمنية، وتمكّنها من مواكبة تحَرّكات العدوّ على امتداد خارطة واسعة داخل الجغرافيا اليمنية وخارجها وبشكل متزامِنٍ، مع تحقيق إصابات دقيقة، الأمرُ الذي يترجمُ تفوقاً كَبيراً في التصنيع والتنسيق وتنفيذ الضربات، كما يبرهِنُ على جهوزية عالية للتعامل مع كُـلّ المعطيات الميدانية بأفضلِ صورةٍ ممكنة، وبما يحقّق أعلى مستوى من الخسائر في صفوف العدوّ.