تسارع كارثي لانهيار العُملة المحلية في المناطق المحتلّة

المسيرة | خاص

واصلت العُملةُ المحلية انهيارَها المتسارع في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، مضاعفة الأزمة المعيشية للمواطنين هناك، في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على البلد.

وأفَادت مصادر مصرفية بأن سعرَ صرف الدولار الأمريكي وصل، أمس السبت، في عدنَ وبقية المحافظات المحتلّة إلى 1560 ريالاً، وسط توقعات بوصوله إلى 1600 ريال قريباً.

وبالتوازي، تجاوز سعر صرف الريال السعوديّ في المحافظات المحتلّة حاجز 400 ريال.

ويأتي ذلك في إطار انهيار متسارع وغير مسبوق تشهده المناطق المحتلّة، في ظل استمرار مرتزِقة العدوان باستنزاف وسحب العملات الأجنبية من الأسواق.

وكان البنك المركزي في عدنَ قد أعلن قبل أَيَّـام عن “مزاد” للعملات، في إطار محاولات تضليل الرأي العام، والتغطية على الأسباب الحقيقة للانهيار، والمتمثلة بطباعة كميات كبيرة من الأوراق النقدية غير القانونية وضخها إلى الأسواق.

ويؤكّـد استمرارُ التدهور بوضوح أن “الإجراءاتِ” التي تعلنها حكومةُ المرتزِقة تحت عنوان “الحفاظ على العُملة” ليست أكثر من دعايات للتنصل من مسؤولية

وبالتوازي مع التدهور المُستمرّ للعُملة، تشهدُ أسعارُ السلع والمواد الغذائية في المناطق المحتلّة ارتفاعًا جنونيًّا مُستمرًّا، يضاعفُ معاناة المواطنين، حَيثُ أصبحت البضائعُ الضرورية والأَسَاسية مكلفةً للغاية، في ظل استمرار حكومة المرتزِقة بقطع المرتبات ونهب الموارد.